أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع قياسي يوم الأربعاء في أعقاب نتائج قوية للشركات في قطاعي الإعلام والطاقة، بينما تراجعت أسهم التكنولوجيا مع تأثر شركات توصيل الأغذية عبر الانترنت بمخاوف من زيادة المنافسة.
وزاد المؤشر الأوروبي 0.2 بالمئة إلى 483.76 نقطة، وكانت أسهم الإعلام والطاقة بين أكبر الداعمين للمؤشر.
وقفز سهم شركة البث البريطانية آي.تي.في 15.1 بالمئة بعدما توقعت جني إيرادات قياسية من الدعاية هذا العام.
وارتفع سهم سيمنس (DE:) إنرجي 3.5 بالمئة بعدما اقترحت توزيعات نقدية 0.10 يورو للسهم.
وزادت أسهم البنوك 0.5 بالمئة مع ارتفاع عوائد السندات بعد صدور بيانات تظهر ارتفاع التضخم الأمريكي بأكثر من المتوقع. وارتفعت أيضا أسهم شركات تعدين المعادن النفيسة مع استفادة من زيادة الإقبال على التحوط من التضخم.
كانت أسهم التكنولوجيا أكبر الخاسرين يوم الاربعاء، حيث تراجع المؤشر 1.3 بالمئة. ونزل سهم شركة إنفنيون للرقائق 1.2 بالمئة حتى برغم تحقيقها مبيعات فصلية تجاوزت التوقعات، وسط مخاوف المستثمرين من نقص عالمي في الرقائق.
ونزلت أسهم شركتي توصيل الأغذية عبر الانترنت هالو فريش وجاست إيت تيكاواي دوت كوم 0.4 و3.3 بالمئة على الترتيب بعدما قالت دور الأمريكية إنها ستشتري منافستها الفنلندية فولت إنتربرايزس في صفقة قدرت قيمتها بنحو سبعة مليارات يورو (8.09 مليار ).
وقفز سهم سلسلة متاجر ماركس اند سبنسر البريطانية 16.5 بالمئة لتتصدر مكاسب المؤشر ستوكس 600 بعد أن تجاوزت أرباحها في النصف الأول من العام التوقعات وبعد أن رفعت توقعاتها للأرباح في العام بكامله.
غير أن قطاع السلع المنزلية والشخصية الأوسع تراجع 0.4 بالمئة متأثرا بهبوط سهم أديداس (DE:) 3.7 بالمئة بعدما قلصت الشركة الألمانية توقعاتها لعام 2021 بسبب تعطيلات وتحديات بالسوق الصينية.
وانخفضت أسهم السلع الفاخرة، ومنها كيرينج وهيرمس ومونكلر وإل.في.إم.إتش وبيربري بما يتراوح بين واحد و2.5 بالمئة بعد بيانات أظهرت ارتفاع تضخم أسعار المصانع الصينية بفعل مخاوف من دخول البلاد، المشتري الكبير للسلع الفاخرة، في تضخم مصحوب بركود.