أغلقت سوق الأسهم الأوروبية بلا تغير يذكر يوم الاثنين إذ ألقى تحذير بتشديد قيود الإغلاق في ألمانيا بظلاله على مكاسب لأسهم تليكوم إيطاليا في أعقاب عرض من صندوق (كيه كيه آر) الأمريكي بقيمة 12 مليار $ للاستحواذ على أكبر مجموعة خاصة للاتصالات في إيطاليا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مستقرا بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة عندما قالت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل إن أكبر اقتصاد في أوروبا يحتاج إلى تشديد القيود للسيطرة على موجة من الإصابات بكوفيد-19 .
وجاء هذا بعد قفزة في الإصابات بفيروس كورونا دفعت النمسا إلى العودة إلى إغلاق عام.
وأسهم شركات الاتصالات الأوروبية 1.8 بالمئة، في أفضل يوم لها منذ مارس آذار، بدعم من قفزة 30.3 بالمئة في أسهم تليكوم إيطاليا.
وذكرت تقارير أن (كيه كيه آر) حدد سعرا استرشاديا للاستحواذ يزيد بنسبة 45.7 في المئة عن سعر إغلاق سهم تليكوم إيطاليا يوم الجمعة.
وكان المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية قد سجل أول هبوط أسبوعي في سبعة أسابيع يوم الجمعة، مع تضرر أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل صناعة السيارات والبنوك، من القلق حيال تأثير تجديد القيود المرتبطة بكوفيد-19 .
لكن تلك القطاعات صعدت يوم الاثنين، مع تسجيل أسهم البنوك وشركات التعدين والشركات الصناعية جميعها مكاسب.