هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع في ختام جلسة اليوم الثلاثاء، مسجلة أسوأ جلسة لها في حوالي شهرين، إذ أثارت موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 مخاوف من تشديد القيود، لكن أسهم الطاقة والتعدين ارتفعت مع صعود أسعار السلع الأولية.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.3%. ومن بين الرابحين القلائل أسهم قطاعي النفط والغاز والموارد الأساسية.
كما تلقت أسهم شركات الطاقة دفعة من ارتفاع أسعار النفط بعد تحرك الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات الطوارئ.
وصعدت أيضا أسهم شركات التعدين، بعد أن أشار محللون إلى أن تحسن الاتجاهات الاقتصادية في آسيا أعطى دعما للقطاع.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 3.4%، مسجلة أكبر هبوط ليوم واحد في شهرين، مع تضرر جاذبية القطاع من احتمالات تزايد أسعار الفائدة.
كما انخفضت أسهم شركات السفر 1.8%، بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا بشأن السفر إلى ألمانيا والدنمرك بسبب تزايد الإصابات بكوفيد-19 في البلدين.
ولامس مؤشر التقلبات يورو ستوكس 50، وهو مقياس القلق في أسواق الأسهم في أوروبا، أعلى مستوى له في 7 أسابيع تقريبا.