بعد قرابة شهرين من المحادثات، تستقبل ألمانيا وهي أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، مستشارا جديدا للبلاد وهو أولاف شولتز، ليحل مكان أنجيلا ميركل التي قادت ألمانيا لمدة 16 عامًا.
فهل سيستطيع شولتز أن يترك بصمة؟
على رأس خطط شولتز وحزبه الديمقراطي الاجتماعي، ملف المناخ حيث من المقرر أن تتخلص ألمانيا في عهدها الجديد من الفحم بحلول 2030 لتصبح البلاد خالية من الكربون بحلول 2045.
أما على الصعيد الاجتماعي، فمن المقرر رفع الحد الأدنى للأجور إلى 12 يورو في الساعة وبناء 400 ألف شقة جديدة أخرى كل عام بهدف معالجة أزمة الإسكان في البلاد.
هذا وسيسعى شولتز إلى تخفيض سن الاقتراع من 18 إلى 16. بالإضافة إلى إعطاء المهاجرين امكانية التقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية بعد خمس سنوات.
وفيما يتعلق بالتحديات التي من المقرر أن يواجهها شولتز، فأبرزها انتشار جائحة كورونا بموجة جديدة في البلاد. ليضاف إليها عدم اليقين في العلاقات مع روسيا والصين وأزمة ارتفاع الأسعار لا سيما الغاز.