قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الثلاثاء إنه سيكون من المناسب أن ينظر البنك المركزي الأمريكي في تسريع إنهاء برنامجه الضخم لمشتريات السندات بالنظر إلى قوة الاقتصاد ومعدل التضخم المرتفع.
وبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي تقليص برنامجه لشراء السندات في وقت سابق هذا الشهر وأعلن عن جدول زمني لتخفيضه بحيث ينتهي في حوالي منتصف العام القادم، لكن محللين كثيرين يتوقعون أن يعيد النظر في ذلك الإطار الزمني في اجتماعه الشهر القادم.
وجاء تعقيب باول في إفادة أدلى بها أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول يوم الثلاثاء إن كلمة “عابرة” لم تعد الوصف الأكثر دقة للمعدل الحالي المرتفع للتضخم.
وأثناء جلسة استماع باللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي، سئل باول بشأن استخدامه المتكرر لهذا الوصف للفترة التي من المتوقع أن يبقى فيها التضخم مرتفعا، فأجاب قائلا إن من الأفضل التوقف عن استخدام تلك الكلمة.
وقال باول، إن تقريرا بشأن عملة رقمية للبنك المركزي من المنتظر أن يصدر في الأسابيع المقبلة.
وأضاف بول أثناء جلسة الستماع بمجلس الشيوخ الأمريكي أن التقرير كان من المتوقع أن يصدر في صيف هذا العام لكنه تأجل بسبب حرص مجلس الاحتياطي الاتحادي على أن يكون دقيقا.