غلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، بما يزيد على واحد بالمئة اليوم الخميس مع تعزيز الدول القيود للحد من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، مما أثار مخاوف من تضرر التعافي الاقتصادي الذي لا يزال في بداياته.
ووافقت ألمانيا اليوم الخميس على فرض قيود جديدة لمواجهة كوفيد-19، كما شددت الولايات المتحدة قيود السفر بعد أن قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن سلالة أوميكرون تظهر أن الوباء ربما يستمر “لبعض الوقت”.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1.2 بالمئة، متخليّا عن أكثر من نصف مكاسب اليوم السابق عندما صار التعافي في القطاعات المعرضة للوباء سببا في أفضل أداء خلال الجلسة للمؤشر في نحو ستة أشهر.
وانخفضت أسهم شركات السفر والترفيه، التي كانت الأكثر تضررا من قيود التنقل، 2.6 بالمئة، مما رفع الخسائر هذا العام إلى سبعة بالمئة، وهو أداء أضعف كثيرا من نظيره في القطاعات الرئيسية الأخرى التي في طريقها لتحقيق مكاسب في خانة العشرات.
ويبتعد المؤشر ستوكس 600 الآن بنحو خمسة بالمئة عن الذرى التي بلغها في منتصف نوفمبر تشرين الثاني.
وكانت أسهم التكنولوجيا أكبر الخاسرين في أوروبا إذ انخفضت أسهم شركات أشباه الموصلات إنفنيون تكنولوجيز وإيه.إم.إس وإيه.إس.إم.إل بما يتراوح بين 4.4 بالمئة و5.7 بالمئة على خلفية تقرير أفاد بأن شركة أبل حذرت من تباطؤ الطلب على هاتف آيفون 13 الذي تنتجه.
كما تراجع سهما شركتي السلع الفاخرة هيرميس وريتشمونت 3.1 بالمئة و2.1 بالمئة على التوالي رغم إدراجهما على المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية.