سجل عدد المواطنين الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي ارتفاعا بوتيرة أقل من المتوقع مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل آخذة في التحسن بينما بلغت عمليات التسريح أدنى مستوى في 28
عاما ونصف العام في نوفمبر تشرين الثاني.
وأظهر تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعي الذي تصدره وزارة العمل الأمريكية، وهو من أكثر البيانات التي تعطي مؤشرات على صحة الاقتصاد، أن الطلبات المستمرة تراجعت لما دون المليونين للمرة الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة قبل نحو عامين.
وتضاف تلك الأنباء الإيجابية عن سوق العمل إلى بيانات قوية عن المستهلكين والتصنيع وهو ما أشار إلى أن الاقتصاد عاد إلى التسارع بعد أن واجه بعض العراقيل في الربع الثالث. لكن انتشار سلالة أوميكرون من فيروس كورونا يهدد بزوال تلك الصورة المشرقة.
وقالت وزارة العمل اليوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى زادت 28 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 222 ألفا للأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر تشرين الثاني.
وتراجعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى 194 ألفا في الأسبوع السابق وهو أدنى مستوى منذ عام 1969.
وتميل تلك البيانات إلى التقلب في هذا الوقت من العام.
وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تبلغ الطلبات 240 ألفا في الأسبوع الماضي.
وكانت الطلبات قد تراجعت من ذروة قياسية بلغت 6.149 مليون في أوائل أبريل نيسان 2020.