هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة لتصل إلى أدنى مستوياتها في الجلسة بعد تراجع الأسهم الأميركية بسبب تراجع أسهم شركات التكنولوجيا وتأثير المخاوف بشأن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على الانتعاش الاقتصادي.
وتخلى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن المكاسب الصباحية ليغلق منخفضا 0.6%، بعد تأرجحه بين الارتفاع والهبوط طوال الأسبوع بسبب المخاوف من التأثير المحتمل لسلالة أوميكرون والتحول الأخير المتشدد لمجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي.
وتكبد قطاع الموارد الأساسية أكبر خسارة في أوروبا اليوم الجمعة بتسجيل هبوط بلغ 2.5% مع تراجع أسعار النحاس وخام الحديد، في حين هبطت أسهم شركات التكنولوجيا مقتفية أثر نظيراتها الأميركية.
ودفعت تحركات اليوم مؤشر ستوكس 600 إلى الهبوط خلال الأسبوع، منخفضا بنسبة 0.3%.
لكن مؤشر فاينانشال تايمز 100 ببورصة لندن حقق مكاسب مرتفعا 1.1% على مدار الأسبوع محققا أفضل مكاسب له منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول.
وجاءت بيانات نمو الوظائف الأميركية مخيبة للآمال لكن ذلك أشعل الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يفكر في تشديد سعر الفائدة.
لكن وول ستريت تراجعت مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة.
وارتفعت أسهم النفط مع صعود أسعار الخام بعد أن قالت أوبك + إنها مستعدة لاتخاذ اجراءات إذا تراجع الطلب ، وكان النفط هو القطاع الوحيد الذي حقق مكاسب اليوم.