تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة بسبب القلق بشأن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، في حين لم تفلح بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي توافقت إلى حد كبير مع التوقعات في تبديد الغموض بشأن السياسة النقدية الأمريكية.
وتراجع المؤشر الأوروبي 0.3 بالمئة مسجلا انخفاضا للجلسة الثالثة على التوالي، وسط مخاوف من أن تؤثر إجراءات الحد من انتشار أوميكرون على التعافي الاقتصادي.
غير أن مكاسب قوية على مدى يومين في بداية الأسبوع جعلت المؤشر يسجل أفضل مكاسب أسبوعية منذ مارس آذار، مرتفعا 2.8 بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 6.8 بالمئة في أكبر زيادة على أساس سنوي منذ يونيو حزيران 1982، بعد ارتفاع بلغ 6.2 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وكانت أسهم التكنولوجيا والتجزئة أكبر الخاسرين في أوروبا يوم الجمعة.