ارتفعت المؤشرات الأميركية الرئيسية لليوم الثالث على التوالي مع ختام تعاملات جلسة الخميس، حيث يبدو أن المستثمرين قرروا تجاهل المخاوف بشأن المتحور الجديد أوميكرون.
حيث أضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 200 نقطة بما يُعادل نحو 0.6%، وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6%، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.85%.
كانت مكاسب يوم الخميس واسعة في جميع القطاعات، على الرغم من ضعف أحجام التداول.
حيث ارتفعت أسهم البنوك إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى Microsoft و Nvidia.
وقال جيم بولسن، كبير محللي الاستثمار في مجموعة Leuthold Group: “يرجع جزء كبير من ارتفاع سوق الأسهم هذا الأسبوع إلى مخاوف مبالغ فيها كانت في الأسبوع الماضي، فبمجرد أن تحول السوق إلى صعود، عاد المشترون الذين لا يريدون تفويت الفرصة في رالي سانتا”.
وساعدت الدراسات الجديدة على تعزيز المشاعر، والتي تشير إلى أن الأوميكرون لديه مخاطر أقل مقارنة مع المتحورات الأخرى من كورونا.
ووافقت هيئة الدواء والغذاء الأميركية FDA أمس الأربعاء، على استخدام عقاقير علاج كورونا من شركة Pfizer، وهو أول دواء مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم ضد كورونا.
كما وافقت أيضًا FDA على استخدام عقاقير Merck في علاج فيروس كورونا الخميس 23 ديسمبر.
وانهت المؤشرات الأميركية الثلاثة تداولات الأسبوع على مكاسب جماعية، حيث صعد مؤشر داو جونز بنسبة 1.7%، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 2.2%، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.8%.
يذكر أن الأسواق الأميركية مغلقة يوم الجمعة بسبب عطلة عيد الميلاد.
وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة صباح الخميس اقتصادًا قويًا في أميركا، مع تحسن مؤشرات العمالة والإنفاق، لكن لازال التضخم عند مستويات غير مريحة.
وجاءت طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر كما هو متوقع عند 205 ألف، وارتفعت السلع المعمرة لشهر نوفمبر بنسبة 2.5%، مقارنة بتقديرات داو جونز البالغة 1.5%، كما أظهر الدخل والإنفاق الشخصي زيادات في شهر نوفمبر.