انخفض مؤشر داو جونز 170 نقطة مع ختام تعاملات جلسة الاثنين، في ظل تقييم المستثمرين التوترات الجيوسياسية وخطط الفدرالي الأميركي لرفع أسعار الفائدة.

كما تراجع أيضًا مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، بينما أغلق مؤشر ناسداك المركب دون تغيير بعد جلسة متقلبة.

وارتفع مؤشر VIX المعروف بمقياس الخوف في وول ستريت بالقرب من أعلى مستوياته حيث كان يحوم حول 31، وكان مرتفعًا بنحو 12.9% خلال منتصف الجلسة.

 

وقال ديفيد سنيدون، المحلل في Credit Suisse: “لا تزال التوقعات لأسواق الأسهم العالمية ضعيفة من وجهة نظرنا، مع تعرض الأسواق لضغوط ليس فقط بسبب ارتفاع عائدات السندات على مستوى العالم واحتمال رفع أسعار الفائدة، ولكن أيضًا التوترات الجيوسياسية”.

 

كما قال روبرت كانتويل، كبير مسؤولي الاستثمار في Upholdings: “الخوف الحقيقي هو أن الصين تدعم روسيا وأن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة مستمرة في التدهور، هذا ما هو مخيف حقًا وسيؤثر على الاقتصاد”.

 

وفي صباح يوم الاثنين، قال رئيس الفدرالي في سانت لويس جيمس بولارد لشبكة CNBC، إن الفدرالي بحاجة إلى مكافحة التضخم بقوة أكبر، مرددًا التعليقات التي أدلى بها الأسبوع الماضي والتي ضغطت على سوق الأسهم.

وأضاف بولارد “مصداقيتنا على المحك هنا وعلينا الرد على البيانات، ومع ذلك أعتقد أنه يمكننا القيام بذلك بطريقة منظمة وليست مزعجة للأسواق”.

وقامت الولايات المتحدة الأميركية الاثنين بإغلاق سفارتها في كييف ونقلها إلى غرب أوكرانيا، كما صرح الرئيس الأوكراني بأنه أُبلغ بأن الأربعاء 16 فبراير سيكون يوم الهجوم.