بعد وصول التضخم في العديد من الدول لمستويات قياسية على إثر أزمة سلاسل التوريد.. ها هي منظمة التجارة العالمية تطلق توقعات متفائلة حول انحسار الأزمة في وقت قريب حيث أشارت المنظمة إلى أن الأزمة الأساسية في التجارة العالمية تعود إلى ارتفاع الطلب وليس من أزمة سلاسل التوريد فقط، متوقعة أنه في الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة ستشهد الأسواق تراجع الضغوط التضخمية.
منظمة التجارة كانت قد توقعت في وقت سابق من أكتوبر الماضي أن يتباطأ الطلب على السلع في بداية عام 2022، إلا أن المستهلكين استمروا في الإنفاق على السلع بدلا من الخدمات خاصة مع الانتشار الواسع لسلالة أوميكرون، حيث يرى كبير الاقتصاديين في المنظمة أن الطلب الزائد يتفوق بنسبة 60-75% على المعروض الحالي، وذلك بسبب السياسات المالية والنقدية من البنوك المركزية والحكومات للحد من آثار الجائحة إضافة إلى إغلاق العديد من المصانع وخفض الإنتاج ومؤخرا ارتفاع أسعار السلع.
منظمة التجارة بدورها أشارت إلى أن انقطاع الإمدادات كان تأثيره واضحاً على قطاع السيارات وقطاع النقل المرتبط بالإنتاج الصيني.