انخفض مؤشر S&P 500 للجلسة الرابعة على التوالي يوم الأربعاء، وانزلق بشكل أعمق إلى منطقة التصحيح، مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.8%، كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 464 نقطة ما يُعادل 1.4%، ليحقق خامس جلسة على التوالي من الخسائر.
كما انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 2.6%.
قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في OANDA: “ستكافح الأسهم حتى يكون للأسواق المالية إجابة واضحة حول ما إذا كانت الأزمة الروسية الأوكرانية سيكون لها حل دبلوماسي أو حرب إقليمية”.
كما تراجعت الأسهم على نطاق واسع، حيث خسرت شركة Delta Air Lines بنحو 4.1%، وتراجعت Tesla بنسبة 7%.
وهبط عملاق التجارة الإلكترونية Amazon بنحو 3.5%، و Appleبنحو 2.5%.
كان المستثمرون يراقبون التوترات التي تختمر بين روسيا وأوكرانيا.
حيث قالت وزارة التحول الرقمي الأوكرانية يوم الأربعاء، إن هناك هجومًا إلكترونيًا حدث اليوم الأربعاء، ومنع كيانات معينة من الوصول إلى المواقع الحكومية، كما حذرت أوكرانيا مواطنيها من السفر إلى روسيا ومغادرة الدولة المجاورة، إذا كانوا هناك.
وفي غضون ذلك، حذرت المملكة المتحدة من استعدادها لفرض مزيد من العقوبات على روسيا، وأعلنت إدارة بايدن الأربعاء، أنها ستفرض المزيد من العقوبات على الشركة المسؤولة عن بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الروسي، بعد الشريحة الأولى من العقوبات ضد روسيا يوم الثلاثاء والتي تستهدف البنوك الروسية والديون السيادية للبلاد وثلاثة أفراد.
وانخفض صندوق VanEck Russia ETF، وهو عبارة عن ورقة مالية يتم تداولها في الولايات المتحدة ويستثمر في كبرى الشركات الروسية، بنسبة 10% تقريبًا يوم الأربعاء.
وعلى صعيد متصل، يواجه المستثمرون أيضًا مخاوف بشأن التضخم ومحاور السياسة النقدية للفدرالي والذي قد ينتج عن رفع أسعار الفائدة في أقرب وقت في الشهر المقبل.
تراهن وول ستريت على أن هناك فرصة بنسبة 100% لرفع سعر الفائدة في اجتماع الفدرالي في مارس، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME Group.