قفز الدولار الأمريكي لأعلى مستوى في عقدين أمام سلة من العملات ، مدعوما بمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي ورهانات على زيادات حادة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وشهدت أسواق السندات الحكومية موجة مبيعات وتلقت أسواق الأسهم ضربة قوية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 1.02 بالمئة إلى 105.209 وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2002 .
ويتوقع معظم المتعاملين في الأسواق أن يرفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، لكن البعض يتوقعون زيادة قدرها 75 نقطة أساس.
وقال براد بكتل الرئيس العالمي للصرف الأجنبي في جيفريز في مذكرة “زيادة قدرها 75 (نقطة أساس) ستكون بالتأكيد مفاجأة للبعض الذين يتمسكون بزيادة عند 50 نقطة أساس.”