هبط الجنيه الاسترليني أمام منافسيه الرئيسيين يوم الأربعاء بعد تعليقات أدلى بها عضو جديد بلجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا المركزي أبقت العملة البريطانية في مسار نحو تسجيل أكبر هبوط لستة أشهر مقابل الدولار الأمريكي منذ 2016، العام الذي أُجري فيه الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال سواتي دينجرا، الذي من المقرر أن ينضم إلى بنك انجلترا في أغسطس آب، إنه ينبغي أن يتحرك البنك بطريقة بطيئة جدا لتشديد السياسة النقدية لأنه توجد علامات على أن تباطؤا اقتصاديا أصبح وشيكا بدرجة أكبر كثيرا مما كان معتقدا في السابق.
والاسترليني هو أحد العملات الرئيسية الأسوأ أداء هذا العام مع هبوطه أكثر من 10 في المئة أمام الدولار بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد. وعند الساعة 1820 بتوقيت جرينتش، جرى تداول الاسترليني منخفضا 0.46 بالمئة عند 1.2124 دولار وهو أدنى مستوى له منذ 16 يونيو حزيران عندما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 1.25 بالمئة رغم أنه حذر من أن اقتصاد بريطانيا سينكمش في الربع الثاني.