انتعش الدولار الأميركي يوم الثلاثاء 6 آب أغسطس حيث هبطت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في تايوان، مما أثار غضباً و تهديدات بالانتقام من الصين، وردت الصين بمجموعة من العقوبات الاقتصادية و بدأت مناورات عسكرية في المنطقة.
ويتم تداول سلة الدولار الأميركي حالياً حوالي 106.20، بعد أن تم تداولها عند أدنى مستوى لها عند 104.75 يوم الإثنين 5 آب أغسطس.
وفي نفس الوقت صدرت بعض البيانات السلبية في المملكة المتحدة كقطاع الخدمات الذي تراجع الى أبطأ معدل له في 17 شهراً ،حيث أدت الضغوط التضخمية وضغط تكلفة المعيشة الى زيادة عدم اليقين الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي لمحاربة التضخم الذي خرج عن السيطرة بمقدار 50 نقطة أساس، و هي أكبر زيادة منذ عام 1995.
ومع هذا الرفع المترقب في الاجتماع القادم تصل معدلات الاقتراض البريطاني إلى 1.75% و هو أعلى مستوى منذ 14 عاماً.
وتوقع تقرير صادر عن المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أن يصل التضخم في المملكة المتحدة إلى 11% وأن البنك المركزي البريطاني سيتعين عليه رفع أسعار الفائدة إلى 3% للسيطرة على ضغوط الأسعار.
من المنطور الفني و بالتزامن مع التشنجات الجيوسياسية ممكن أن نرى ضغوطات بيعية على الجنيه البريطاني لإعادة استهداف مستوى 1.2080 الذي بدوره سوف يمثل مستوى مغري للشراء من جديد مع أهداف 1.2390 و 1.2680 على التوالي للمدى المتوسط للطويل.