قفزت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي بنحو 5% اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوى في أسبوع وسط هبوط في الإنتاج وتوقعات بزيادة في الطلب.
وجاءت الزيادة في الأسعار على الرغم من توقعات بانحسار موجة
حارة حتى منتصف أغسطس آب واستمرار إغلاق مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس الذي كان يستهلك ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز قبل إغلاقه في الثامن من يونيو حزيران.
وفي ختام الجلسة، ارتفعت عقود الغاز تسليم سبتمبر أيلول بنحو 36.9 سنت، أو 4.7% لتبلغ عند التسوية 8.202 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أغسطس آب.
ومنذ بداية عام 2022 حتى اليوم، ارتفعت العقود الأميركية للغاز بنسبة 121%، نتيجة ارتفاع الأسعار في أوروبا وآسيا مما أسفر عن قوة في الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال، لا سيما منذ انخفاض حجم الغاز المتدفق من روسيا إلى أوروبا في أعقاب اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم على مدار النصف الأول من 2022.