أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض في جلسة الأربعاء 12 تشرين الأول أكتوبر ، مع سيطرة مخاوف النمو العالمي على المعنويات حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأميركية يوم الخميس.
وأنهى مؤشر stoxx600 لعموم أوروبا الجلسة على تراجع بنسبة 0.1% ، وتراجع قطاع التجزئة 1.9% ليقود الخسائر ، بينما تراجعت البنوك بنسبة 1%.
وخفض صندوق النقد الدولي ، الثلاثاء ، توقعاته للنمو العالمي للعام المقبل إلى 2.7%، وكانت التوقعات أقل بـ 0.2 نقطة مئوية من توقعات يوليو ، مشيرةً إلى أن عام 2023 سيشعر الملايين حول العالم بحالة الركود
وأنهت جميع البورصات الرئيسية وغالبية القطاعات جلسة التداول فى المنطقة الحمراء، حيث تعرضت أسواق المنطقة لأيام متتالية من الخسائر حيث استمرت التقلبات في زعزعة المعنويات.
وتدخل بنك إنكلترا مرة أخرى لإعادة النظام إلى أسواق المملكة المتحدة يوم الثلاثاء ، مع التقلبات في السندات الحكومية طويلة الأجل التي تشكل ما أسماه “خطر مادي على الاستقرار المالي في المملكة المتحدة”.
واستمرت حالة عدم اليقين في سوق السندات يوم الأربعاء حيث امتدت عمليات البيع المكثفة في سوق الذهب في المملكة المتحدة إلى القارة الأوروبية.