ارتفع التضخم السنوي في منطقة اليورو ليسجل 9.9% خلال سبتمبر مقابل توقعات عند 10%، وفقًا لبيانات الأربعاء 19 أكتوبر.
وكان التضخم سجل في منطقة اليورو مستوى قياسيًا جديدًا في أغسطس بنسبة 9.1%، حيث كانت أسعار الطاقة المرتفعة هي القوة الدافعة الرئيسية.
وسجل بهذا التضخم أعلى بكثير من مستهدف البنك المركزي الأوروبي بنحو 2% وهو ما قد يدفع البنك إلى الاستمرار في تشديد السياسة النقدية.
رفع البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي أسعار الفائدة لثاني مرة على التوالي بـ 75 نقطة أساس إلى 1.25% من مستويات 0.5% وهو المستوى الذي يعتبر الأعلى منذ 11 عاماً.
ويلوح خطر حدوث ركود كبير في اقتصاد المنطقة حيث يشعر المستهلكون بالألم ويقلصون استهلاكهم وتكافح الشركات مع ارتفاع أسعار الطاقة.