قبل عام، وضع الرئيس التنفيذي لشركة Meta Platforms، مارك زوكربيرغ، رهاناً كبيراً على تكنولوجيا الميتافيرس الوليدة حيث قام بتغيير اسم الشركة من Facebook إلى Meta.
هذه الخطوة تسببت في خسارة “زوكربيرغ” مليارات الدولارات بضغط من هبوط قيمة السهم، لكن في نفس الوقت، تحول الكثير من رواد الأعمال والمستخدمون إلى استكشاف تكنولوجيا ميتافيرس وبلغ الأمر أنهم حققوا أرباحاً حقيقية من عالم الميتافيرس الافتراضي.
جاء ذلك عن طريق قيام بعض الشخصيات والمشاهير وكذلك المدونين بافتتاح ما يشبه الأندية الافتراضية في عالم الميتافيرس بمنصة Meta.
وذكر أحد المستخدمين المستفيدين من تكنولوجيا الميتافيرس بأنه نجح في جذب آلاف المستخدمين لمشاهدة محتواه، وبلغ الأمر أن البعض منهم دفع أموالاً في شكل رسوم قدرها 9.9 دولار من أجل كتابة اسمه على حائط النادي الافتراضي الذي يمتلكه داخل عالم الميتافيرس.
على النقيض، أظهرت نتائج أعمال Meta الصادرة في الأسبوع الماضي أن وحدة تقنية الميتافيرس خسرت 9.4 مليار دولار خلال العام الجاري، وتوقع زوكبيرغ المزيد من الخسائر.