قالت Microsoft الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني إنها ستسرح 10 آلاف موظف حتى 31 مارس/آذار، حيث تستعد شركة تصنيع البرمجيات لتباطؤ نمو الإيرادات.
Alphabet وAmazon و Salesforce من بين شركات التكنولوجيا التي خفضت عدد الموظفين في الأسابيع الأخيرة.
ويأتي هذا التقليص بعد زيادة الطلب على خدمات الحوسبة السحابية، حيث شجعت الشركات والوكالات الحكومية والمدارس العمل عن بعد لتقليل الإصابة بكوفيد-19.
دفع ارتفاع الأسعار الشركات إلى أن تصبح أكثر حذراً بشأن الإنفاق على التكنولوجيا، مما أضر بآفاق أسهم التكنولوجيا التي تفوقت على قطاعات السوق الأخرى عاماً بعد عام.
في يوليو/ تموز، قالت Microsoft إنها خفضت أقل من 1% من الموظفين، وفي أكتوبر/تشرين الأول أكدت جولة إضافية من تخفيضات الموظفين التي قيل إنها أثرت على أقل من 1000 عامل.
أعلن الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا عن هذه الخطوة في مذكرة للموظفين الأربعاء 18 يناير قائلاً: “أنا واثق من أن Microsoft ستخرج من هذا أقوى وأكثر تنافسية”.
وأضاف أن هذه الخطوة ستقلل من عدد موظفي الشركة بأقل من 5%، وسيعرف بعض الموظفين هذا الأسبوع ما إذا كانوا يفقدون وظائفهم.
عمليات التسريح الكبيرة ليست أمراً غريباً على Microsoft، في عام 2017، قامت بتسريح آلاف الموظفين في عملية إعادة تنظيم واسعة لوحدة مبيعاتها.
بينما في عام 2014 بعد الاستحواذ على أعمال الأجهزة والخدمات من Nokia، قامت بتسريح 18 ألف موظف.