ارتفع المؤشر نيكي الياباني عند الإغلاق الثلاثاء 17 كانون الثاني يناير، متعافياً من جلستين تكبد فيهما خسائر فادحة، مع توقف صعود الين عشية قرار مهم للبنك المركزي الياباني بشأن سعر الفائدة.
وخفف ذلك الضغوط عن أسهم شركات التصدير، ورفع أسهم شركات السيارات على وجه الخصوص. كما تعافت أيضا الأسهم المرتبطة بالرقائق وأسهم شركات صناعة المكونات الإلكترونية.
وصعد نيكي 1.23% ليغلق عند 26138.68 نقطة، بينما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.88% إلى 1902.89 نقطة.
وبدأ اجتماع بنك اليابان اليوم الثلاثاء ويستمر يومين، ويأتي في أعقاب تكهنات بأن المسؤولين قد يعدلون السياسة النقدية مجدداً، بعد شهر واحد فحسب من مفاجأة الأسواق بمضاعفة النطاق المسموح به لعائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة البالغ صفر بالمئة أو دونها.
وارتفع الين إلى 127.215 مقابل الدولار أمس الاثنين لكنه تراجع وسجل في أحدث تداول نحو 128 يناً مقابل الدولار.
وارتفع سهم تويوتا 2.5% وقفز سهم نيسان 2.69%.
وكانت شركات صناعة معدات النقل الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية، وصعد مؤشر القطاع 2.47%وزاد مؤشر شركات صناعة الأجهزة الإلكترونية 1.88%.
وزاد سهم طوكيو إلكترون 2% وارتفع سهم سوني 2.44%.
وقفز سهم ياسكاوا إلكتريك المصنعة للروبوتات 4.14% وكان الأعلى زيادة بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي.
وتراجع مؤشر القطاع المصرفي 0.65% بعد انخفاضه في الجلسة السابقة 2.94%.