قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الاثنين 6 فبراير/شباط إنها ترى طريقًا لتجنب الركود في الولايات المتحدة، حيث ينخفض التضخم بشكل كبير ويظل الاقتصاد قويًا، نظرًا لقوة سوق العمل الأميركي.
صرحت يلين لـ ABC: “ليس لديك ركود عندما يكون لديك 500 ألف وظيفة وأقل معدل بطالة منذ أكثر من 50 عامًا. ما أراه هو مسار يتراجع فيه التضخم بشكل كبير ويظل الاقتصاد قويا.”
أشارت يلين إلى أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، لكنه انخفض خلال الأشهر الستة الماضية ويمكن أن ينخفض بشكل كبير في ضوء الإجراءات التي اعتمدتها إدارة بايدن، بما في ذلك خطوات خفض تكلفة البنزين والأدوية.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة الجمعة 3 فبراير/شباط أن نمو الوظائف قد تسارع بشكل حاد في يناير/كانون الثاني، مع ارتفاع الوظائف غير الزراعية بمقدار 517 ألف وظيفة وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ 53 عامًا ونصف عند 3.4%.
أدت قوة التوظيف – التي حدثت على الرغم من تسريح العمال في قطاع التكنولوجيا – إلى انخفاض توقعات السوق بأن الاحتياطي الفدرالي الأميركي كان على وشك إيقاف دورة تشديد السياسة النقدية مؤقتًا.
وأوضحت يلين أن خفض التضخم يظل أولوية بايدن القصوى، لكن الاقتصاد الأميركي أثبت قوته ومرونته، مضيفة أن 3 تشريعات منفصلة – قانون خفض التضخم وقانون الرقائق وقانون البنية التحتية الضخم – ستساعد جميعها في خفض التضخم، إلى جانب فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي.
كما دعت الكونغرس إلى رفع سقف الديون الأميركية، محذرة من أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية ومالية”.