تسببت الأزمة المصرفية الأخيرة في لفت الانتباه إلى عملة بيتكوين، فهل يقبل المستثمرون على عملة بيتكوين في الفترة الحالية؟
تحدث موقع BeInCrypto إلى المستثمر تيم دريبر Tim Draper لمناقشة مدى ازدهار عملة بيتكوين خلال الأزمة المالية.
وقال خبير التشفير دريبر أن الأزمة المصرفية الأخيرة، أدت إلى هز الثقة في البنوك والنظام المصرفي التقليدي.
وبخاصة بعد انهيار بنك سيليكون فالي، والعديد من البنوك الأخرى، التي خضعت إلى التدقيق.
التحوط لحماية الاستثمارات
وبحسب دريبر رائد الأعمال والاستثماري الشهير في وول ستريت، ثمة طرق تحمي المستثمر من المخاطر.
وذكر أنه من الضروري التحوط ضد إخفاقات البنوك والحكومات، وضرورة الاستثمار البديل مثل عملة بيتكوين .
وبعكس البنوك التقليدية، يمكن لمنصات التمويل اللامركزي DeFi تقديم الخدمات المالية لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت.
والنظر إلى العديد من المعاملات المُسجلة في دفتر الأستاذ العام، ليعد هذا بديل استثماري ينطوي على العملات الرقمية.
التشفير بديل استثماري
يختلف تبني العملات المشفرة بحسب البلدان المختلفة، فالبعض يتبنى العملات المستقرة والبعض الآخر يتبنى العملات غير المستقرة.
وتحتل فنزويلا المرتبة الثالثة في الدول التي تعتمد على العملات المشفرة، إضافة إلى العديد من الدول مثل روسيا وأوكرانيا.
ولكن هذا لم يمنع العملات المشفرة إلى التعرض للعديد من الانتقادات، والعقوبات التنظيمية في ظل رؤية الخبراء من إمكانية تغييرها للمشهد الاقتصادي.
كما شجع التبني للمنتجات والخدمات الجديدة إلى تكييف المستثمرون مع العملات الرقمية وعملة بيتكوين.
زيادة الوعي بالعملات الرقمية
وقد رحب العديد من المستثمرين بتبني العملات الرقمية، وبخاصة في ظل وجود الأزمة المصرفية الأخيرة.
حيث وجدت دراسة جديدة أجريت على أكثر من 1200 أمريكي أن الوعي بالعملات المشفرة زاد بنسبة 9% منذ عام 2022.
وأكد دريبر أن السلطة المركزية ليست جيدة مثل النظام اللامركزي، مثل بلوك تشين بيتكوين.