متابعة قراءة الأسهم الأوروبية تتراجع مع ترقب قرار المركزي الأوروبي بشأن الفائدة
الأرشيف الشهري: مايو 2023
الذهب يرتفع مع تلميح الفدرالي الأميركي لوقف رفع الفائدة
الدولار يتراجع مع فتح الاحتياطي الاتحادي الباب أمام إنهاء التشديد
النفط يغلق على انخفاض بنسبة 4٪ مواصلاً خسائره بعد رفع الفدرالي للفائدة
الذهب يغلق على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي
تصريحات رئيس الفدرالي تهوي بالمؤشرات الأميركية .. وأسهم الطاقة الخاسر الأكبر
الفدرالي الأميركي يرفع معدلات الفائدة إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر عام 2007
أعلن الفدرالي الأميركي اليوم الأربعاء رفع معدل الفائدة للمرة العاشرة في نحو عام، كما ألمح إلى إمكانية التوقف عن دورة التشديد النقدي الحالية.
وفي قرار رسمي اليوم كان متوقعاً بدرجة كبيرة في الأسواق، رفعت لجنة السوق المفتوحة بالفدرالي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى النطاق بين 5% و5.25%، وهو المستوى الأعلى منذ أغسطس آب عام 2007.
وبعد هذا القرار المتوقع، سوف ينصب تركيز الأسواق على ما إذا كان الفدرالي سوف يتوقف عند هذا الحد من زيادات الفائدة لا سيما وسط المخاوف حيال النمو الاقتصادي وأزمة القطاع المصرفي أم لا.
وفي بيانه، أكد الفدرالي على أنه سيأخذ في الحسبان سياسة التشديد النقدي التراكمية ومدى تأثيرها على النشاط الاقتصادي والتضخم والتطورات المالية والاقتصادية.
يأتي قرار اليوم في ظل الهشاشة الاقتصادية التي تعاني منها الولايات المتحدة والتي دفعت مشرعين بالكونغرس الأميركي لمطالبة الفدرالي للتوقف عن رفع الفائدة في ظل تراجع وتيرة التوظيف واحتمالات الوقوع في فخ الركود.
ورغم تأكيد مسؤولي الفدرالي على قوة القطاع المصرفي الأميركي، إلا أن المزيد من التشديد النقدي في أحوال الائتمان وتخفيف القواعد التنظيمية سوف يؤثر بشكل أكبر على النمو الاقتصادي والذي بلغ فقط 1.1% في الربع السنوي الأول من العام الجاري.
وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، إن الفدرالي سوف يستمر بمحاربة التضخم لخفضه إلى المستوى المستهدف عند 2%.
وأكد باول في مؤتمر صحفي تعقيباً على قرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بأن الفدرالي سوف يواصل مراقبة تأثير البيانات الاقتصادية لتحديد مسار السياسية النقدية مشدداً على أن النظام المصرفي في أميركا سليم ومرن.
ومع ذلك، أكد باول على أن الطريق لا يزال طويلاً من أجل خفض معدلات التضخم نحو المستوى المستهدف، كما ذكر أن السياسة النقدية بحاجة لوقت من أجل تحقيق جميع الأهداف.
وأوضح باول أن الفدرالي على استعداد لتعديل السياسة النقدية في حال ظهور مخاطر اقتصادية.
كما يرى رئيس الفدرالي أن خفض التضخم سيتطلب تباطؤاً في نمو سوق العمل لكي يعود إلى المستهدف المحدد.
وعن احتمالية تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، قال باول إن الفدرالي لن يستطيع حماية الاقتصاد الأميركي من أزمة رفع سقف الدين.
وفي قرار رسمي اليوم كان متوقعاً بدرجة كبيرة في الأسواق، رفعت لجنة السوق المفتوحة بالفدرالي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى النطاق بين 5% و5.25%، وهو المستوى الأعلى منذ أغسطس آب عام 2007.