أنهت المؤشرات الأوروبية تعاملات جلسة الإثنين السادس والعشرين من يونيو حزيران على تراجع طفيف، مع متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية داخل القارة.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 0.1% إلى 452 نقطة.
وانخفض DAX الألماني بنسبة 0.1% مسجلاً 15813 نقطة، وFTSE البريطاني بنحو 0.1% عند 7453 نقطة، فيما ارتفع CAC الفرنسي بنسبة 0.29% إلى 7184 نقطة.
وتكبدت أسهم شركات قطاع الرعاية الصحية خسائر بنحو 1.1%، فيما ارتفعت أسهم الكيماويات بنسبة 0.9%، وصعدت أسهم شركات النفط والغاز بنسبة 0.8%.
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع أزمة داخلية في روسيا، بعدما هددت قوات مجموعة فاغنر العسكرية بالزحف إلى موسكو ومع سيطرتها فعلياً على مدينة روستوف جنوب البلاد.
لكن يفغيني بريغوجين قائد المجموعة العسكرية قرر بعد ذلك وقف الزحف حقناً للدماء، وبعد وساطة من رئيس روسيا البيضاء.
وفي سياق منفصل، رفعت S&P Global Ratings توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو عن 2023 إلى 0.6% من 0.3% بدعم من قوة سوق العمل، وتأثير التدابير النقدية.
ومع ذلك أشارت إلى أن بعض الرياح المواتية لفترة ما بعد جائحة كورونا تتلاشى وأن معدلات الفائدة المرتفعة قد تؤثر على الطلب.
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو عن 2024 بنحو 0.1% إلى 0.9%.