متابعة قراءة المؤشرات الأميركية تغلق على تباين بعد تصريحات باول
الأرشيف اليومي: 28/06/2023
الذهب يسجل أقل مستوى في أكثر من 3 أشهر عند التسوية
تراجع مخزونات النفط الأميركية 9.6 مليون برميل
المؤشرات الأوروبية ترتفع في نهاية الجلسة..وسهم Siemens Energy يقفز 6.7%
رتفعت المؤشرات الأوروبية في ختام تعاملات جلسة الثامن والعشرين من يونيو حزيران، مع تراجع حدة المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد عقب صدور بيانات اقتصادية أميركية.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر STOXX600 بنحو 0.7% إلى 456 نقطة.
كما صعد DAX الألماني بنسبة 0.64% مسجلاً 15949 نقطة، وFTSE البريطاني بنحو 0.52% عند 7500 نقطة، وCAC الفرنسي بحوالي 1% إلى 7286 نقطة.
وقادت أسهم التكنولوجيا مكاسب البورصة الأوروبية مع ارتفاعها بنحو 2%، فيما تراجعت أسهم التعدين بنسبة 1.2%.
هذا وقفز سهم Siemens Energy بنحو 6.7% لتعوض الشركة بعض الخسائر المسجلة الأسبوع الماضي بعدما كشفت عن نسبة إخفاق مكلفة وطويلة الأجل في وحدتها لتوربينات الرياح.
وفي سياق منفصل، أكد رؤساء بنوك مركزية كبرى في العالم اليوم الأربعاء أنهم يتوقعون المزيد من التشديد في السياسة النقدية لكبح التضخم المرتفع والمستمر، لكنهم لا يزالون يعتقدون أن بوسعهم كبح التضخم دون التسبب في ركود واضح.
هذا وكشفت بيانات اقتصادية في أميركا اليوم عن تراجع عجز تجارة السلع بنحو 6.1% إلى 91.1 مليار دولار في مايو أيار.
متابعة قراءة المؤشرات الأوروبية ترتفع في نهاية الجلسة..وسهم Siemens Energy يقفز 6.7%
رئيس Bank of America: لن يحقق الفدرالي هدف التضخم البالغ 2% حتى عام 2025
حديث رئيس الفيدرالي الأمريكي، ورؤساء بنوك آخرين
وول ستريت تفتح على انخفاض مع تراجع أسهم الرقائق
عجز تجارة السلع بأميركا يتراجع 6% في مايو أيار
تراجع الين إلى أدنى مستوى في 7 أشهر أمام الدولار
أسهم أوروبا ترتفع بعد بيانات أمريكية هدأت مخاوف التباطؤ الاقتصادي
نيكي الياباني يقفز 2% بدعم من أسهم التكنولوجيا بعد خسائر لأربع جلسات
تداعيات ألاعيب سلامة: الذهب والاحتياطات في خطر
الذهب يستقر قرب أدنى مستوياته في 3 أشهر مع ترقب خطاب باول
ماذا لو أصبح الاقتصاد الصيني هو الأكبر في العالم .. هل سيهدد ذلك عرش الدولار؟
قد يرى العالم في السنوات القادمة أن تبدأ هيمنة الدولار الأميركي في التضاؤل الأمر الذي ربما يمهد لإزالة الدولرة ولو بشكل جزئي من الاقتصاد العالمي، بحسب ما ذكر بنك JPMorgan، لكن هذا لا يعني أن الدولار على وشك أن يستبدل بمنافس مثل اليوان.
في تقرير حديث، أوضح الاستراتيجيون في البنك أنه حتى إذا تجاوز اقتصاد الصين اقتصاد الولايات المتحدة، فلا يزال من غير المحتمل أن تتعرض هيمنة العملة الأميركية لضربة كبيرة، ويقول التاريخ إن أي تحول سيحدث بوتيرة بطيئة.
لمحة من الماضي
خلال الجزء الأخير من القرن التاسع عشر، تجاوزت الولايات المتحدة بريطانيا العظمى كأكبر اقتصاد في العالم، ويربط المحللون هذا الأمر بأن تجاوز الاقتصاد الأميركي نظيره البريطاني قد أخذ على عاتقه أن يتجاوز الدولار الجنيه البريطاني ليصبح الدولار هو العملة الاحتياطية الأولى في العالم بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأفاد المحللون: “تشير التجربة التاريخية بالتالي إلى أنه إذا كانت الصين ستتفوق على الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030، فقد تستمر هيمنة الدولار حتى النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين.”
علاوة على ذلك، يمكن لليوان أن يربح فقط إذا خففت الصين من ضوابط رأس المال، وهو أمر غير مرجح في الوقت الحالي.
لكن في المقابل، فإن إزالة الدولرة من الاقتصاد العالمي لا تزال ممكنة لكن على نحو جزئي هامشي، ويمكن تسريع ذلك إما من خلال انحسار الثقة في العملة الأميركية أو حدوث تطورات إيجابية خارج الولايات المتحدة تعزز مصداقية عملة أخرى.
وتُظهر بيانات صندوق النقد الدولي التي استشهد بها بنك JP Morgan أن حصة الدولار من احتياطيات العملات الأجنبية قد انخفضت من 73٪ في عام 2001 إلى 58٪ في عام 2022. وفي تلك الفترة، نمت حصة اليوان بنحو 2.5٪.
لا توضح الأرقام بشكل قاطع إزالة الدولرة، من وجهة نظر JPMorgan، نظراً لأن التقلبات في أسعار الصرف لها تأثير أيضاً.
وأكد المحللون أن الصين تقف باعتبارها المنافس الوحيد الذي يتوق إلى استبدال دور الدولار والاقتصاد الأميركي على المدى الطويل.
ولكن بالنظر إلى مكانة الولايات المتحدة في اقتصادها وتقنياتها وديموغرافيتها وجغرافيتها وعوامل أخرى، فإن ذلك يظل احتمالاً بعيداً.
وتوقع الخبير الاقتصادي ستيفن جين، الرئيس التنفيذي لشركة Eurizon SLJ، إمكانية ظهور نظام عملة “ثلاثي الأقطاب” في نهاية المطاف، حيث يحكم الدولار جنبًا إلى جنب مع نظامين آخرين.
وأضاف: “إذا كان عليّ أن أخمن، يجب أن يكون لكل من [اليورو] و [اليوان] وجود متساوٍ تقريباً. سيكون تكوين احتياطي العملة” الثلاثي الأقطاب “منطقيًا أيضًا وأن تكون أكثر انسجاما مع الثقل الاقتصادي للولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو”.