تراجعت المؤشرات الأوروبية في ختام تعاملات جلسة الإثنين الثالث من يوليو تموز، بقيادة أسهم الرعاية الصحية، وبعدما أنهت النصف الأول على مكاسب بنحو 8.8%.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 0.21% إلى 461 نقطة.

وانخفض DAX الألماني بنسبة 0.4% مسجلاً 16081 نقطة، كما تراجع CAC الفرنسي بنسبة 0.18% إلى 7386 نقطة، فيما أنهى FTSE البريطاني الجلسة على تراجع بأقل من 0.1% عند 7527 نقطة.

وقاد قطاع الرعاية الصحية خسائر البورصة الأوروبية متراجعاً بنحو 2%.

وهبط سهم AstraZeneca بنحو 8% في أسوأ أداء يومي منذ مارس آذار 2020، بعدما شكك محللون في جدوى دواء تجريبي لعلاج سرطان الرئة من إنتاج الشركة.

فيما ارتفعت أسهم شركات التعديد بنحو 2.2%، وسط زيادة أسعار معظم المعادن على أمل أن تقدم الحكومة الصينية حزمة تحفيز اقتصادي أقوى بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ نشاط المصانع هناك.

هذا وارتفعت أسهم شركات النفط والطاقة بنحو 1.6%، مع إعلان السعودية تمديد الخفض الإضافي الطوعي للإنتاج بنحو مليون برميل يومياً شهر إضافي في أغسطس آب.