استقرت المؤشرات الأوروبية في ختام تعاملات جلسة الإثنين الرابع والعشرين من يوليو تموز، مع استيعاب نتائج الانتخابات العامة في إسبانيا والتي لم تكن حاسمة.
وفي نهاية الجلسة، استقر مؤشر STOXX600 مسجلاً 465 نقطة.
كما استقر DAX الألماني عند 16190 نقطة، بينما ارتفع FTSE البريطاني بنسبة 0.19% مسجلاً 7678 نقطة، فيما استقر CAC الفرنسي عند 7427 نقطة.
وقادت أسهم شركات النفط والغاز مكاسب البورصة الأوروبية بعد ارتفاعها 1.5%، ووسط مكاسب أسعار الخام.
وفاز حزب الشعب في الانتخابات العامة في إسبانيا لكن دون أن يؤهله ذلك لتشكيل الحكومة.
وانخفض المؤشر الإسباني 0.3% بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في أسبوع تقريباً في وقت سابق من الجلسة.
وكشفت بيانات اقتصادية انكماش مؤشر مديري المشتريات المركب في ألمانيا عند 48.3 نقطة في يوليو تموز، وفي أول انكماش منذ يناير كانون الأول.
فيما تترقب الأسواق اجتماع الاحتياطي الفدرالي والمركزي الأوروبي للسياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
ومن المتوقع أن ينفذ كل من البنكين عملية زيادة للفائدة بنحو 25 نقطة أساس.