تعهد كبار قادة الصين يوم الاثنين بتكثيف الدعم السياسي للاقتصاد وسط عملية تعاف مضطربة إثر جائحة كورونا والتركيز على زيادة الطلب المحلي، مما يعطي مؤشرا على المزيد من الخطوات التحفيزية.
ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة ضعيفة في الربع الثاني مع ضعف الطلب الداخلي والخارجي، مما زاد الضغط على صناع السياسة لتقديم المزيد من الحوافز لدفع الانتعاش بعد كوفيد.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المكتب السياسي، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب الشيوعي الحاكم، قوله إن الصين ستكثف التعديلات في السياسة الاقتصادية مع التركيز على توسيع الطلب المحلي وتعزيز الثقة ومنع المخاطر.
وأضافت شينخوا نقلا عن المكتب، بعد اجتماع ترأسه الرئيس شي جين بينغ، “يواجه الاقتصاد الصيني حاليا صعوبات وتحديات جديدة، تنشأ بشكل أساسي من عدم كفاية الطلب المحلي والصعوبات في تشغيل بعض الشركات والمخاطر… في القطاعات الرئيسية، فضلا عن بيئة خارجية صعبة ومعقدة”.
ومضى المكتب قائلا إن الصين ستنفذ تعديلاتها الكلية “بطريقة دقيقة وقوية” وتعزز التعديلات التي تهدف لمواجهة التقلبات إذ تتمسك الحكومة بسياسة نقدية حكيمة وسياسة مالية استباقية، حسبما أوردت شينخوا.
ونقلت شينخوا عن الرئيس شي قوله خلال اجتماع منفصل إن الصين ستسعى جاهدة لتحقيق أهدافها التنموية السنوية.
وتحدد الصين هدفا للنمو الاقتصادي لهذا العام عند نحو خمسة بالمئة.
ويقول معظم المحللين إن من غير المرجح أن يقدم صناع السياسة أي حوافز قوية بسبب المخاوف من تنامي مخاطر الديون.