أظهر مسح للبنك المركزي الياباني تحسن معنويات الشركات في البلاد خلال الربع الثالث، بما يشير إلى أن الظروف تصبح مواتية لتحقيق تعاف اقتصادي مستقر رغم أن التباطؤ العالمي لا يزال يبقي صناع السياسات حذرين بشأن النظرة المستقبلية.
وتحسنت معنويات الشركات الكبرى غير العاملة في مجال الصناعات التحويلية إلى مستويات لم يتم تسجيلها منذ 1991، عندما كانت اليابان تشهد فقاعة في قيمة الأصول، بما يعكس استفادة تجار التجزئة من انتعاش في الاستهلاك بعد إلغاء القيود المرتبطة بكورونا.
وأظهر المسح أن الشركات أبقت أيضا على خطط إنفاق قوية وسط شح في العمالة، بما يشير إلى أن الظروف ملائمة أمام بنك اليابان للتخلص التدريجي من برنامجه التحفيزي الضخم.
وأظهر مسح تانكان الذي يجريه بنك اليابان ويحظى بمتابعة وثيقة تحسن المؤشر الرئيسي لمعنويات كبار المصنعين إلى تسعة في سبتمبر أيلول من خمسة في يونيو حزيران، متجاوزا توقعات السوق لقراءة عند ستة ومسجلا تحسنا للربع الثاني على التوالي.
كما أظهر المسح أن مؤشر الشركات الكبرى غير الصناعية وصل إلى 27 نقطة ارتفاعا من 23، وهو ما يزيد عن متوسط توقعات السوق عند 24 نقطة وبتحسن للربع السادس على التوالي. وهذه القراءة هي الأعلى منذ نوفمبر تشرين الثاني 1991.