اعترف رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بوجود إشارات على هدوء حدة التضخم في الولايات المتحدة خلال الآونة الأخيرة، لكنه أكد بأن هذا التباطؤ المرحب به في معدل التضخم ليس كافياً للوقوف على اتجاه واضح للأسعار، مضيفاً أن الفدرالي حاسم بشأن تعهده بخفض التضخم إلى المستهدف 2%.
وأضاف باول في خطاب أمام النادي الاقتصادي بنيويورك: “التضخم مرتفع للغاية، وعندما تصدر العديد من البيانات على مدار عدة أشهر، فإنها ستكون بمثابة بداية فقط لبناء الثقة في أن التضخم يتحرك نحو الهبوط وصولاً إلى المستهدف المحدد من جانب الفدرالي”.
وعلق قائلاً: “لا نعلم بعد مدى طول الفترة التي سيستمر فيها معدل التضخم في التراجع، أو ما إذا كان سيستقر في الأرباع السنوي المقبلة”.
وأوضح بأنه في الوقت الذي سيكون فيه طريق خفض التضخم وعراً على الأرجح وسوف يستغرق بعض الوقت، إلا أن مسؤولي الفدرالي متفقين بشأن تعهد خفض التضخم إلى 2%.
وأشار إلى أن البيانات لا تزال تلمح بأن عودة التضخم إلى المستهدف (2%) سوف تستغرق بعض الوقت في بيئة نمو أكثر تباطؤاً وبعض التراجع في سوق العمل.