أبقى بنك إنكلترا أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قال إن السياسة النقدية ستحتاج على الأرجح إلى البقاء متشددة “لفترة طويلة من الزمن”.
هذا وصوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء سعر الفائدة الرئيسي للبنك عند 5.25%، بينما فضل ثلاثة أعضاء رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى إلى 5.5%.
في وقت سابق من هذا الصباح، كانت الأسواق تسعر فرصة بنسبة 89% للإبقاء على المعدلات كما هي للمرة الثانية على التوالي، وفقًا لبيانات LSEG، بعد أن أنهى البنك سلسلة من 14 ارتفاعًا متتاليًا في سبتمبر.
منذ توقعاته الأخيرة في أكتوبر، تباطأ التضخم لكنه لا يزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وفي الوقت نفسه، تراجع النشاط الاقتصادي بشكل كبير وأظهر سوق العمل علامات التباطؤ.
كما أبقى الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير وقام بترقية تقييمه للنمو الاقتصادي، مع إصرار رئيسه جيروم باول على أن لجنة السوق المفتوحة الفدرالية لا تناقش تخفيضات أسعار الفائدة في هذه المرحلة.
ومع ذلك، فسرت الأسواق تعليقاته في المؤتمر الصحفي اللاحق على أنها متشائمة، مما أدى إلى انخفاض كبير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل.