ارتفعت الأسهم الأوروبية، في ختام تعاملات الاثنين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك بعد أسبوع قوي مدعوم بتزايد الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة.

ارتفع المؤشر STOXX 600 الأوروبي 0.1% بعد أن قفز نحو 3% الأسبوع الماضي، في وقت تسعر فيه الأسواق تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس للعام 2024، بدءاً من التخفيض الأول في أبريل/ نيسان، فيما تجنب مسؤولو البنك المركزي الأوروبي هذا التفاؤل، مشيرين إلى استمرار التضخم المرتفع.

قادت أسهم الطاقة المكاسب القطاعية، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.3٪ متتبعة أسعار النفط الخام القوية، في ضوء توقعات المزيد من التخفيضات في إنتاج أوبك + في الأسابيع المقبلة.

فيما تراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 0.4% بعد أن سجلت مجموعة Bayer (العاملة في مجال الأدوية والمبيدات) أسوأ يوم لها على الإطلاق، الأمر الذي أثر على القطاع والمؤشر القياسي الألماني الذي انخفض بنسبة 0.1%.

كما  تراجع سهم Ashtead Group PLC  (شركة تأجير المعدات البريطانية) بنسبة 10.5 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع ربحا سنويا أقل من التوقعات، فضلا عن رسوم استهلاك تزيد على ملياري دولار لهذا العام.

وتراجع كذلك سهم البنك السويسر Julius Baer بنسبة 12% بعد أن خفض البنك  توقعات الأرباح، في حين انخفض سهم شركة إيه.إم.إس أوسرام النمساوية لصناعة أجهزة الاستشعار 4.9%.

وتصدر سهم Diploma، مورد المنتجات والخدمات التكنولوجية، المؤشر STOXX 600،  بعد صعوده 11.2% بعد أن توقع هامش ربح متفائلا للعام ككل.