أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضاً الاثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني وسط حالة من الحذر بين المستثمرين قبل نشر بيانات التضخم في الولايات المتحدة، مما دفعهم إلى بيع الأسهم لجني الأرباح.

وانخفض المؤشر نيكي 0.53% ليغلق عند 33447.67 نقطة. وكان المؤشر قد استهل تداولات اليوم على ارتفاع وصعد 0.6% في وقت سابق من الجلسة قبل أن يتخلى عن مكاسبه مع إقبال المستثمرين على بيع الأسهم لجني الأرباح.

كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.38% إلى 2381.76 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر في جلسة تداول قصيرة يوم الجمعة بسبب عطلة وسط انخفاض حجم التداول والمؤثرات، مع ترقب المستثمرين بداية موسم التسوق بحثا عن مؤشرات على مرونة المستهلكين.

وتراجع سهم سوفت بنك للاستثمار في مجال التكنولوجيا 1.69 بالمئة ليكون المؤثر الأكبر على المؤشر نيكي، كما انخفض سهم كيوسيرا لصناعة الخزف 1.9 بالمئة.

وصعد سهم كاو لمستحضرات التجميل 2.42% ليكون أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي، وتبعه سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية بارتفاع 2.29%.

وكان التضخم الأساسي في اليابان قد تسارع من مستويات سبتمبر أيلول بعد خفض دعم الطاقة والكهرباء الذي بدأ في يناير كانون الثاني إلى النصف.

وتراجعت أسعار فواتير الكهرباء والغاز بنحو 16.8% و10.2% على الترتيب في أكتوبر تشرين الأول، وهي وتيرة أبطأ من المسجلة في سبتمبر أيلول عند 24.6% و12.5% على الترتيب.

وتتجاوز أرقام التضخم الأساسي مستهدفات بنك اليابان عند 2%، وذلك للشهر الـ19 على التوالي، ومع ذلك يصر المركزي الياباني على أن ضغوطات التكاليف يقودها ارتفاع أسعار السلع العالمية وضعف الين، وليس مؤشراً على مكاسب الأسعار المستدامة التي تقودها معدلات نمو أقوى للطلب المحلي والأجور.