لا يمكن للذهب التخلص من هيمنة الدولار، التي يتردد صداها عبر جميع فئات الأصول.
انخفض الذهب الخميس 24 سبتمبر لأدنى مستوياته في أكثر من شهرين، إذ يعرقله ارتفاع الدولار، بينما ينتاب القلق المستثمرين بشأن الضبابية التي تحيط بتدابير إضافية للتحفيز لدعم التعافي الاقتصادي المتباطئ في الولايات المتحدة.
واستقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى فيما يزيد عن ثمانية أسابيع مقبل عملات منافسة، إذ أحيت مؤشرات على تباطؤ اقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة المخاوف بشأن تداعيات موجة ثانية للإصابات بكوفيد-19. ويزيد ارتفاع الدولار من تكلفة المعدن الأصفر لحائزي العملات الأخرى.
في غضون ذلك، يحاول مسؤولون بالفدرالي الأميركي إقناع المستثمرين بأنهم سيبقون على السياسة النقدية ميسرة لسنوات للمسامح بانخفاض البطالة.
وتدهور التفاؤل المحيط بالتعافي الاقتصادي الناشئ إذ أظهرت بيانات أن أنشطة الأعمال في الولايات المتحدة وأوروبا شهدت فتورا في سبتمبر أيلول إذ تستمر الجائحة في التأثير سلبا على الأنشطة.