حرب تجارية دامية خاضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بكين خلال فترة الحكم منذ 2016، ومع بقاء يوم واحد على الموعد النهائي للانتخابات الرئاسية وتقدم جو بايدن عن الحزب الديمقراطي على غريمه الجمهوري بـ7.2 نقطة بحسب استطلاعات RealClearPolitics تترقب الأسواق مسار العلاقات الاقتصادية السياسية بين واشنطن وبكين.
العلاقات الصينية الأميركية الأخيرة شهدت توترات لمستويات لم نشهدها منذ زمن، ويتخوف المستثمرون من ان تشهد الولاية الثانية لترامب في حال فوزه مزيدا من التصعيد.
وتشير التوقعات إلى أن العلاقات الصينية الأميركية ستسمر في التوتر حتى في حال فوز بايدن على خلفية تصريحاته بأنه سيسعى لمراجعة التعريفات دون تحديد خطة والعمل مع الحلفاء من أجل تصعيد الضغط على الصين.
ويشارك الشعب الأميركي في نظرتهم اتجاه الصين حيث وجد” The Pew Research Center” أن 78٪ من الأميركيين يلومون الصين على انتشار فيروس كورونا.
وبلغ إجمالي تجارة السلع بين الطرفين 558 مليار دولار وعجز تجارة السلع الأميركية مع الصين 345 مليار دولار خلال عام 2019 والذي كان سببا رئيسيا في الحرب التجارية لتقليص الفارق من خلال فرض التعرفات الجمركية.