أغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة الاثنين مع تجاذب السوق بين علامات على تقدم في تطوير لقاح مضاد لكوفيد-19 والتهديد المتمثل في الضرر الاقتصادي الناتج عن قيود واسعة على الأعمال لاحتواء قفزة في الإصابات بالمرض.
وكانت أسواق الأسهم العالمية قد صعدت في وقت سابق اليوم عندما قالت شركة أسترازينيكا إن لقاحها لكوفيد-19 الذي طورته بالتعاون مع جامعة أوكسفورد قد يكون فعالا بنسبة 90 في المئة.
لكن أسهم الشركة هبطت 3.8 بالمئة بينما أخذ المتعاملون في الاعتبار انخفاض معدل الفعالية مقارنة بمنافسيها فايزر التي أعلنت حتى الآن عن أعلى معدل للفعالية عند 95 بالمئة، وموردنا التي أعلنت
عن نسبة فعالية 94.5 بالمئة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.2 بالمئة بعد أن كان صعد بما يصل إلى 0.6 بالمئة في التعاملات الصباحية.
والمؤشر القياسي مرتفع حوالي 40 بالمئة من مستوياته المنخفضة التي سجلها في مارس آذار مدعوما بفيض من إجراءات التحفيز، لكن المكاسب ما زالت تقيدها بيانات تشير إلى تعثر التعافي الاقتصادي من
الركود الذي سببته الجائحة.