ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 7.5٪ خلال الأشهر الـ12 المنتهية في يناير في أكبر زيادة للأسعار منذ عام 1982.
وفاقت المعدلات الشهرية للتضخم التوقعات، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي بنسبة 0.6%، مقارنة بتقديرات زيادة 0.4% لكلا المقياسين.
من جهة أخرى، كان رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا قد أشار إلى أنه من المتوقع أن يبدأ التضخم في الانحسار بحلول منتصف العام.
ومن المتوقع أن ينخفض التضخم في 2022، مع تشديد الفدرالي للسياسة النقدية بشكل مطرد، بحسب رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند.
كما أن رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا، أشار إلى أن التضخم لن يزداد سوءًا على مستوى شهري، ما سيتيح لمجلس الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ مع استمرار تعافي الاقتصاد.
وفي الوقت الذي تترقب الأسواق بدء رفع أسعار الفائدة في مارس، لا يوجد وضوح بشأن ما يتعين على الفيدرالي القيام به لمواجهة التضخم، خاصة مع استمرار أزمة سلاسل التوريد وانعكاس تداعيات الوباء على الاقتصاد العالمي.