ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي مسجلاً ذروة 8 أشهر مما يشير إلى بعض التباطؤ في سوق العمل مع تشديد السياسة النقدية والأوضاع المالية.
وقالت وزارة العمل الأميركية الخميس 21 يوليو تموز، إن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على الإعانات الحكومية قفزت 7 آلاف إلى 251 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 16 يوليو تموز.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز أراءهم قد توقعوا 240 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي.
ومع انتعاش التوظيف على مدار العام الماضي، تراجعت الطلبات إلى مستوى متدن قياسي في مارس آذار وكانت تحوم حول 230 ألفاً منذ يونيو حزيران قبل زيادة الأسبوع السابق إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
ومع ذلك، فإنها لا تزال دون المستوى الذي يعتقد معظم الاقتصاديين أنه يمثل إشارة تهديد لسوق العمل والاقتصاد
على نطاق أوسع.
ووردت تقارير عن تسريح عمالة في قطاعي الإسكان والتصنيع، وهما من القطاعات سريعة التأثر بتحركات سعر الفائدة. وعلى الرغم من فقدان بعض الزخم، لا يزال الطلب على العمالة قويا إذ توفرت 372 ألف وظيفة في يونيو حزيران وانخفض مؤشر أوسع للبطالة إلى مستوى متدن قياسي.
ولا يزال الطلب على العمالة قويا إلى حد ما أيضا. وكان هناك 11.3 مليون فرصة عمل في مايو أيار، مع وجود ما يقرب من فرصتي عمل لكل شخص عاطل عن العمل.
ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في نهاية هذا الشهر، وهي خطوة يعززها تضخم أسعار المستهلكين السنوية والذي ارتفع 9.1 بالمئة في يونيو حزيران في أكبر زيادة منذ نوفمبر تشرين الثاني 1981.