بدأت الأسهم الأوروبية الربع الأخير من العام على انخفاض بعد أن ضغط ارتفاع عوائد السندات على الأسهم في حين أظهرت بيانات استمرار تراجع نشاط المصانع في منطقة اليورو بشكل حاد وواسع النطاق.
وتخلى المؤشر ستوكس 600 عن مكاسبه المبكرة لينخفض واحدا بالمئة اليوم الاثنين مسجلا أدنى مستوى يومي له منذ نهاية مارس آذار.
وارتفع عائد السندات الحكومية الألمانية القياسية لمنطقة اليورو لأجل 10 سنوات إلى 2.922% وصار في سبيله لبلوغ أعلى مستوى له منذ 12 عاما والذي سجله الأسبوع الماضي.
وقال كريج إيرلام كبير محللي السوق لدى أواندا “يرتبط (انخفاض المؤشر ستوكس) ارتباطا وثيقا بما نشهده في أسواق السندات خلال هذه المرحلة. ما زلنا نرى ارتفاع العائدات وربما يثير ذلك قلق بعض المستثمرين”.
وأظهر مسح انكماشا للطلب بوتيرة نادرا ما تم تجاوزها منذ بدء جمع البيانات ذات الصلة في عام 1997 وأن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو واصل تراجعه الحاد وواسع النطاق خلال سبتمبر (أيلول).
وهبطت جميع المؤشرات الأوروبية ومنها المؤشر داكس الألماني الذي انخفض 0.9%.
وهوى سهم مزود قسائم الشراء والبطاقات المدفوعة مقدما إدينريد 11% بعد تصريحات لوزير فرنسي حول فرض محتمل لحد أقصى للعمولات على قسائم شراء الوجبات في فرنسا. كما خسر سهم منافسها سوديكسو 3.3%.
وسجل المؤشر ستوكس 600 أول انخفاض فصلي له هذا العام يوم الجمعة متأثرا بمخاوف متعلقة بالاقتصاد الصيني المتعثر وببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.