أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضًا بنحو 2% الخميس 19 أكتوبر تشرين الأول متتبعًا موجة بيع أسهم لجنى الأرباح في وول ستريت بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية عززت الرهانات على التشديد النقدي من قبل الفدرالي الأميركي، في حين زادت التوترات في الشرق الأوسط أيضًا من العزوف عن المخاطرة.
كان أداء الأسهم المرتبطة بالرقائق ضعيفا بشكل ملحوظ بعد أن تلقى المتداولون إشارات من نظيراتها الأميركية إذ أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها في 16 عامًا على ما يطلق عليها أسهم النمو.
وأنهى المؤشر نيكي التداولات منخفضًا 1.91% عند 31430.62 نقطة بالقرب من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 31399.17، وهو مستوى سجله المؤشر آخر مرة في العاشر من الشهر الجاري. ومن بين 225 سهمًا مدرجة عليه، انخفض 179 سهمًا مقابل صعود 44.
وهوى سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 4.7% ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي. كما تراجع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 3.4%.
وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.36%.
كما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، وهبطت أسهم كل من ميتسوبيشي موتورز 4.9% ونيسان 2.5% وتويوتا 0.9%.
من ناحية أخرى، قادت أسهم الشركات المشغلة للسكك الحديدية الرابحين القلائل، وارتفع سهما شركة كيو كورب 2.4% وشركة أوداكيو 1.9%.