انخفض مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 200 نقطة، الخميس، بعد صدور بيانات التضخم الأميركية الأكثر سخونة من التوقعات مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أن أسهم عملاقة الرقائق Nvidia تعيش ضغطاً أدى إلى تراجعها.
أغلقت الأسهم على انخفاض يوم الخميس، بعد أن ضغط تقرير التضخم الأكثر سخونة على الأسهم وأدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.29% ليغلق عند 5150.48. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 137.66 نقطة، أو 0.35%، لينهي الجلسة عند 38905.66، في حين تراجع مؤشر ناسداك المجمع 0.3% إلى 16128.53.
أدى تقرير التضخم الساخن إلى ارتفاع عائدات السندات، حيث أضافت سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 10 نقاط أساس إلى 4.29٪. انخفضت أسهم Nvidia للجلسة الرابعة في خمس جلسات، متراجعة بأكثر من 4%.
وكان المستثمرون يشترون أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل أبل ومايكروسوفت الخميس. وسهم منصة التداول Robinhood
ارتفع بنسبة 5% بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة بنسبة 16% في الأصول تحت الحفظ في فبراير/ شباط مقارنة بالشهر السابق.
انخفض سهم شركة Fisker الناشئة للسيارات الكهربائية بنسبة 53% بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الشركة عينت مستشارين لإعادة الهيكلة للتحضير لتقديم طلب إفلاس محتمل.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير/ شباط، وهو مقياس للتضخم بالجملة، بنسبة 0.6% الشهر الماضي. وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.3% في فبراير/ شباط.
وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم ارتفاعاً بنسبة 0.3% لمؤشر أسعار المنتجين الرئيسي وزيادة بنسبة 0.2% للقراءة الأساسية. وكانت الأسهم مرنة في البداية بعد التقرير، لكنها فقدت قوتها بعد وقت قصير من الافتتاح.
في السياق، قال المدير الإداري للتداول والاستثمار في التجارة الإلكترونية من مورغان ستانلي كريس لاركين السؤال الآن هو: “هل سيعيد التجار التفكير في الوقت الذي سيخفض فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وهل سيؤدي ذلك إلى إبطاء ارتفاع سوق الأسهم بأي طريقة مجدية؟”.