أرشيف التصنيف: التقرير اليومي

الدولار يبقى ضعيفا والانظار على ترمب ومؤتمره الصحافي عن هونج كونج والصين.

التركيز الرئيسي اليوم  على المؤتمر الصحفي للرئيس الاميركي ترامب .

في وقت متأخر من الجلسة الأمريكية يوم الخميس ، تلاشى اندفاع المخاطر وتراجعت الاسواق في وول ستريت بعد أن أعلن الرئيس ترامب أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً حول الإجراءات الأمريكية ضد الصين فيما يتعلق بإقرار قانون الأمن في هونغ كونغ مؤخراً.
في المقابل ، من المحتمل أن تكون العقوبات على المسؤولين الصينيين هي النتيجة الرئيسية ، إلى جانب التغيير المحتمل في وضع هونغ كونغ التجاري الخاص مع الولايات المتحدة.
هذا وسيشكل ذلك تصعيدًا جديدًا في التوترات بين الولايات المتحدة والصين ، حيث تعهدت الأخيرة بالفعل بالإعلان عن إجراءات مضادة إذا تدخلت الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية. لذلك ، ترتفع المخاطر بسبب تراجع في الشعور بالخطر.
هذا الامر كان يتوجب ان ينعكس ايجابا على الدولار كما جرت العادة في الاسابيع الماضية، ولكن هذا لم يحدث، فما الخلفية لذلك؟


لعل الامر يعود الى عامل آخر يجب أخذه في الاعتبار هو ما يعرف عادة باعادة التوازن الى الاسواق بحلول نهاية الشهر . كما هو الحال ، فقد روجت نماذج البنوك الاستثمارية الرئيسية لبيع الدولار الأمريكي ، بالنظر إلى الأداء المتفوق في الأسهم الأمريكية نسبة إلى نظيراتها خلال الشهر الماضي.
في المقابل ،  تشير المعطيات إلى أن نهاية الشهر كان لها بالفعل تأثير على الدولار الأمريكي ، والذي شهد تراجعًا ملحوظًا على مدار الأسبوع.
ومن المثير للاهتمام ، على الرغم من أن الأسهم شهدت تباطؤًا متواضعًا ، فقد ضعف الدولار الأمريكي كملاذ آمن أيضًا ، وهو أمر نادر الحدوث في الآونة الأخيرة ، نظرًا للارتباط السلبي المتزايد بين الدولار الأمريكي وأصول المخاطر.

مع ذلك ، وبالنظر إلى أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن تستمر ، فلا بد من الاخذ بالاعتبار الى ان عودة الدولار فجائيا الى الارتفاع قد يحدث في اي وقت ولا بد من التنبه للامر.

اليورو يرتفع بفضل تفاؤل إزاء صندوق لتعافي الاتحاد الأوروبي

واصل اليورو الارتفاع اليوم الخميس، بدعم من خطة للاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (826.35 مليار دولار) لدعم اقتصادات التكتل المتضررة من فيروس كورونا، بيد أن المكاسب كانت محدودة مع تسلل الشكوك بشأن تنفيذ الخطة وامكانية تفاقم الخلافات حولها.

وكشفت المفوضية الأوروبية النقاب يوم الأربعاء عن خطة لدعم الاقتصادات المتضررة من الجائحة، لتأمل في إنهاء أشهر من الخلاف بشأن كيفية تمويل التعافي وهو ما كشف عن صدوع في أنحاء التكتل الذي يضم 27 دولة.

وبموجب الاقتراح، ستصرف المفوضية الأوروبية ثلثي الأموال في صورة منح والباقي في صورة قروض لتخفيف التراجع غير المسبوق المتوقع هذا العام.

وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 1.1016 دولار، بعد أن صعد في وقت سابق لأعلى مستوى في شهرين إلى 1.1035 دولار. واستقر اليورو مقابل الفرنك السويسري عند 1.0664 على الرغم من أنه صعد في اليوم السابق لأعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر.

واستقر مؤشر يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 98.93 إذ تمسكت العملة الأمريكية بمركزها في ظل تيار معاكس بين تزايد التوتر بين الصين والولايات المتحدة والتفاؤل بشأن تعافي النمو العالمي مع إعادة فتح الاقتصادات.

وأفاد أشخاص مطلعون أن الولايات المتحدة تعد حاليا مجموعة من الخيارات لمعاقبة الصين بسبب تشديد قبضتها على هونج كونج، بما في ذلك فرض عقوبات ورسوم جمركية وقيود على الشركات الصينية.

من الوجهة التقنية يعتبر ثبات اليورو فوق ال 1.1000 خطوة مبشرة وهذا لا ينفي احتمال معاودة الانزلاق باتجاه ال 1.0950 تفاعلا مع اي مستجد جديد.

لمقاومات على ال 1.1035 وال1.1050. والدفاعات على ال 1.1000 وال 1.0980 وال 0950,

اليوم تصدر بيانات التضخم لالمانيا تباعا وتصدر الارقام النهائية للاتحاد ال 12:00 جمت.

اليورو: مقابل الدولار لا زال في مرحلة تحصين وبحث عن الوجهة.

بدأ الدولار أسبوعه بانخفاض طفيف ، وتجددت الرغبة في المخاطرة مع احياء الامل بايجاد لقاح للفيروس، مما حرمه من وضعه كملاذ آمن.

ارتفاع اليورو المتحقق اليوم يبى ضمن خانة التحصين ولا توجد حتى الساعة مؤشرات تسمح بتصنيفه ضمن رؤية التأسيس او البدء بحركة انتعاش قابلة للتطور والتمدد. لعل حركة الدولار والمؤثرات عليه ستكون هي وراء تحديد الوجهة القادمة.

الدعوة التي صدرت عن ألمانيا وفرنسا إلى انشاء صندوق للانتعاش الاقتصادي بقيمة 500 مليار يورو والاقتراح بالسماح للمفوضية الأوروبية باقتراض أموال في الأسواق لتمويل الصندوق.
الإتفاق الفرنسي الألماني، الذي وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه خطوة مهمة للأمام، يسعى إلى تجاوز المأزق بشأن الدين المشترك لمنطقة اليورو وأن يكون خطة أولية لإتفاق أوسع يشمل الاتحاد الأوروبي.
هذا تطور ساعد اليورو على تحقيق تقدم  بالمدى القصير فهل يتدعم بمعطيات جديدة تدفع الى تطوره؟
الانظار الى افادة رئيس الفدرالي يوميالثلاثاء والاربعاء امام لجنتي الكونجرس في مجلسي الشيوخ والنواب.

وماذا تقول النظرة على الرسومات البيانية من الوجهة التقنية؟.

مرة أخرى ، يجد الزوج نفسه على حافة الهاوية ، وخط الترند الصعودي  الذي يصل المستويات الدفاعية لقعر العام  2000 و 2001 و 2017 و 2020 يدعم الأسعار ويمنع الانهيار.
من الناحية التقنية ، فإن الإغلاق الشهري تحت خط الاتجاه هذا نحو 1.0770 دولار سيفتح الطريق أمام التسارع في اتجاه 1.0620 دولار و 1.0520.
على المدى المتوسط ​​، سيكون من الضروري مراقبة رد فعل السوق على مستوى المحور الرئيسي عند 1.0770 دولارًا من أجل ايجاد رؤية اكثر وضوحا حيال الحركة القادمة بعدها..

الاسواق في انتكاسة بدأت في وول ستريت وتمددت ..! والآن الى أين؟

بعد مرحلة التفاؤل التي اشيعت في الاسواق ودفعتها الى الارتفاع عاودت الثقة انتكاستها والاسواق تراجعها بدءا من وول ستريت يوم امس الثلاثاء وامتدادا الى الاسواق الاسيوية صبيحة الاربعاء.
المخاوف بشأن موجة ثانية محتملة من العدوى لم تترك اذا  أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء. هذا وكان المستثمرون قلقين ايضا  بشكل متزايد بشأن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
من جهته حذر عالم المناعة الأمريكي أنتوني فوسي الحكومة الأمريكية من أن الإزالة المبكرة لقيود احتواء الوباء يمكن أن تؤدي إلى تفشي فيروسات تاجية إضافية وهذا يحتمل خطر معاودة الازمة انطلاقتها بشكل اعنف.
.في الولايات المتحدة ، توفي ما يقرب من 80،000 أمريكي نتيجة للمرض الناجم عن الفيروس COVID-19. وقال Fauci ليس من المتوقع ايجاد لقاح أو دواء قبل نهاية أغسطس.
هذه التعليقات ضغطت على الاسواق ابان الجلسة الاميركية امس في وول ستريت. وهذا يؤكد المزاج الهش بين المستثمرين ، والذي يتقلب بين التفاؤل بشأن التسهيل الأول لتحفيز الاقتصاد العالمي والخوف من زيادة متجددة في حالات الإصابة بالفيروسات. ومن الواضح جدا أن القيود ألحقت أضرارا اقتصادية وأن التعافي سيستغرق على الارجح سنوات وليس أسابيع.

في الصين ، تخطط مدينة ووهان ، موطن الفيروس التاجي الجديد ، لفحص سكانها بالكامل ، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية ، في حين تثير الحالات الجديدة من Covid-19 مخاوف من عودة الوباء في هذه المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك ، في اليابان ، صدور نتائج الشركات في موسم الاعلان عن  الأرباح السنوية يجري على قدم وساق ويعطي المستثمرين فكرة أوضح عن العواقب المدمرة بالفعل للوباء على الشركات. إن  جميع البيانات التي تصدر تباعا تتميز بعدم اليقين بشأن الآفاق المستقبلية ، والتي قد تحد من ارتفاع الاسواق مستقبلا.  بالطبع هذا عامل مؤثر جدا لا يجوز التقليل من انعكاسه على اسعار الاسهم شيئا فشيئا وبالتالي على العملات من حيث كونها على تأثر بشهية المخاطرة سلبا او ايجابا.
افتتاح الاسواق الاوروبية لن يكون مريحا بحسب ما تشير مؤشرات الفيوتشر ساعتين قبل البدء بالتداول.
الدولار هو الذي سيكون مستفيدا كالعادة من تعطل شهية المخاطرة اضافة الى الين والفرنك.

اشارة الى اهمية موعد حديث رئيس الفدرالي باول اليوم الاربعاء ال 13:00 جمت حيث انه سيتطرق حتما بالتفصيل الى موضوع اعتماد الفائدة السلبية التي يطالب بها الرئيس ترمب.

وكان  العديد من مسؤولي الفدرالي ، مثل روبرت كابلان وجيمس بولارد ، قد اعربوا عن معارضتهم هذا الأسبوع لتطبيق أسعار الفائدة السلبية في الولايات المتحدة. ومع ذلك ، ألمح سواهم من أعضاء الفدرالي  ، بالإضافة إلى رئيس  الفدرالي باول ، إلى احتمال بروز الحاجة إلى القيام بالمزيد من حيث توفير التحفيز النقدي للحفاظ على عمل الأسواق المالية ودعم الاقتصاد الأمريكي.

اشارة الى ان المركزي النيوزلندي سلك نفس الدرب الذي تسلكه البنوك المركزية العالمية باعتماده التيسير الكمي لتحفيز الاقتصاد ، وهو وان كان قد ترك الفائدة دون تخفيض جديد فقد اثر قراره على الدولار النيوزلندي الذي تراجع باتجاه ال 0.600 مقابل الدولار الاميركي.

الذهب من جهته مستمر في التداول في نطاق ضيق على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط من أجل اعتماد سياسة سعر الفائدة السلبية ، وقد يستمر المعدن الثمين في التوطيد اذا بدا أن خطط إعادة بدء الاقتصادات المتقدمة تدريجيًا تستعيد ثقة المستثمرين، وان انكاسة الامس هي مجرد بلبلة عابرة.. والا فالارتفاع هو الخيار الارجح.. .

نحن في يوم بيانات سوق العمل الاميركي. ماذا في الاجواء.

بعد جلسة شهدت فيها الاسواق ارتفاعات واضحة يوم أمس ، بدأ الخطر مرة أخرى مع بدء اليوم الجديد الذي سيحمل ارقاما ستكون حتما مقلقة تجاه سوق العمل الاميركي . البيانات تصدر ال 12:30 جمت والتوقعات تجاهها قاتمة اذ ان الوظائف المفقودة في ابريل متوقع ان تكون على – 22 مليون فرصة عمل بعد رقم بلغ – 701 الفا في مارس الماضي. نسبة البطالة متوقع ارتفاعها الى 16% من 4.4 % سابقا. انه حدث استثنائي غير مسبوق ولا شك ان اي رقم يتجاوز هذه التوقعات سيكون له تاثير سلبي على الاسواق التي لا زالت حتى الان تحتوي التوقعات وتستوعبها.

الدولار هو أضعف في جميع المجالات اليوم ، حيث يراكم الدولار الأسترالي والنيوزلندي ارباحهما  . كذلك الامر بالنسبة للين الياباني الذي تاثر سلبا باجواء الانفراج الصيني الاميركي وتفعيل شهية المخاطرات.
اليورو ايضا حسن مواقعه وعاود العمل فوق ال 1.0800. وكذلك الامر بالنسبة للسترليني الذي يستعد لاستعادة ال 1.2400.
المحطة المحورية التي تتسلط عليها الانظار بالنسبة لليورو على ال 1.0950/80 وتليها ال 1.1040.

الانتباه الى  أن أسواق لندن مغلقة اليوم ، وكذلك السوق الفرنسي.  لذا من المتوقع أن تكون السيولة ضعيفة  في الجلسة المقبلة. قد يعني هذا تحركات متقلبة أو ربما حركة سعرية فوضوية. أو حتى نغمات أكثر هدوءًا قبيل إصدار بيانات سوق العمل الأمريكية.

لا يوجد الكثير في جدول البيانات في أوروبا اليوم ، لذا توقع أن يبقى التركيز على تقرير الوظائف الأمريكي الذي سيأتي في وقت لاحق من اليوم.

على صعيد تجدد ازمة التجارة بين الاميركيين والصينيين فقد تعهد المفاوضون امن الطرفين  ببذل جهود لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
أجرى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي مكالمة هاتفية مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين. وتم الاتفاق على
تعزيز التعاون في القضايا الاقتصادية والصحية العامة.
وجاء في بيان عن وزارة التجارة الصينية الجمعة أنّ المفاوضين الصينيين والأميركيين تعهّدوا “توفير الظروف الملائمة” لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الذي توصّل إليه البلدان مطلع العام، وذلك على الرّغم من التوترات التي تسبّب بها خلافهما حول فيروس كورونا المستجدّ.
وقالت الوزارة إنّ هذا التفاهم تمّ خلال محادثة هاتفية جرت بين نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، الذي قاد المفاوضات التجارية مع الولايات المتّحدة، وكلّ من ممثل التجارة الأميركية روبرت لايتهايز ووزير الخزانة ستيفن منوتشن.

هذا قد يعزز الشعور الايجابي في الاسواق ودفع فعلا مؤشرات الفيوتشر الاميركية والاوروبية الى الارتفاع بحيث ان بداية جيدة في البورصات الاوروبية متوقعة.