متابعة قراءة الاكتتابات التكنولوجية المرتقبة ستنعش وول ستريت
أرشيف التصنيف: أخبار وآراء
محافظ بنك إنكلترا: اقتربنا من إنهاء دورة التشديد النقدي
وكالة موديز ترفع توقعاتها للنمو اقتصاد الولايات المتحدة لعام 2023
سيناريوهات بيانات التوظيف الرئيسية
توقع تراجع معنويات المستهلكين الألمان في سبتمبر
الاحتياطي الفدرالي دمّر سوق الإسكان في أميركا
اتفاق أميركي صيني على تشكيل مجموعة عمل للمسائل التجارية
باول : استعداد الفيدرالي لرفع الفائدة مرة أخرى
بنك إنكلترا يحذر: زيادة الفائدة ترفع مخاطر تعثر الشركات البريطانية
ما هي ندوة جاكسون هول؟
ندوة تتصدر العناوين في جميع أنحاء العالم، تترقب خلالها الأسواق أي إشارات على أحداث متوقعة مستقبلاً، واتجاه النظام العالمي خلال الأيام القادمة.
إنها ندوة جاكسون هول.
ما هي ندوة جاكسون هول الاقتصادية؟
ندوة جاكسون هول الاقتصادية هي ندوة سنوية، تتم بتنظيم من الفدرالي في مدينة كانساس الأميركية منذ عام 1978، ويتم عقدها في في جاكسون هول منذ عام 1981.
وتركز الندوة كل عام على قضية اقتصادية مهمة تواجه الاقتصادات حول العالم، ومن بين المشاركين فيها محافظو بنوك مركزية حول العالم ووزراء مالية، بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية ومالية واقتصادية بارزة من جميع أنحاء العالم.
هذا ويتابع المهتمون في الأسواق أعمال الندوة عن كثب، حيث من المحتمل أن تؤثر الملاحظات غير المتوقعة الصادرة عن جهات لها وزنها في المجال على أسواق الأسهم والعملات العالمية.
كواليس جاكسون هول
ندوة جاكسون هول الاقتصادية هي واحدة من أقدم المؤتمرات المصرفية المركزية في العالم. وتتمثل مهمة الندوة في تعزيز النقاش المفتوح بين الأشخاص البارزة في النظام المالي العالمي. ويتم اختيار الحضور بناءً على المحور الرئيسي للندوة كل عام، مع إيلاء اعتبار إضافي لخلق تنوع إقليمي بين الحضور.
هذا ويفرض الفدرالي في كانساس سيتي رسومًا على الحضور لتغطية النفقات المرتبطة بالندوة، إذ يحضر نحو 120 شخصية عامة يمثلون مجموعة متنوعة من الخلفيات والصناعات، لكن حضور المشاركين محدود والتغطية الإعلامية مقتصرة على الجهات المدعوة فقط.
في كل عام، يقوم الفدرالي في كانساس بتحديد موضوع معين للندوة ويختار مجموعة من الحاضرين بناءً على هذا الموضوع، إذ يكتب هؤلاء الخبراء ويقدمون الأبحاث المتعلقة بموضوع الندوة. وينشر البنك الأبحاث على الإنترنت، إلى جانب النصوص الكاملة للخطابات التي يتم إلقاؤها في الندوة.
غولدمان ساكس يرفع ترجيحات “الإغلاق الحكومي” الأميركي
صيني من كل خمسة عاطل عن العمل… ماذا يمكن أن يحدث؟
سجلت بطالة الشباب الصيني أعلى مستوياتها على الإطلاق في يونيو (حزيران) الماضي، وأثرت سلبًا على الاقتصاد الصيني بأكمله.
وأفاد المكتب الوطني الصيني للإحصاء أنه بالنسبة للأعمار من 16 إلى 24 عامًا، سجل معدل البطالة رقمًا قياسيًا بلغ 21.3% – أو أكثر من واحد من كل 5 أشخاص.
وقال سون شين، المحاضر فيKing’s College London ، “إن اتجاه بطالة الشباب واضح لأن البيانات الخاصة بها، بغض النظر عن كيفية حسابها، تُظهر أن معدل بطالة الشباب الحضري قد تضاعف تقريبًا منذ عام 2019 ويستمر في التفاقم”.
كما ذكر سون أن المشكلة تفاقمت بسبب “بيئات العمل الصعبة” التي تقلل التوظيف في الشركات الأجنبية، في حين أن قطاع الدولة غير قادر على توفير وظائف كافية تناسب توقعات الخريجين.
وبالنسبة لبيانات يوليو (تموز) الصادرة الأسبوع الماضي، أغفل مسؤولو الحكومة الصينية تمامًا البيانات الخاصة ببطالة الشباب.
وقال متحدث باسم المكتب لشبكة CNBC إن الحكومة الصينية لم تنشر بيانات عن بطالة الشباب لأنها تعيد تقييم منهجيتها وبسبب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
ولا يعني معدل البطالة بالضرورة أن هناك نقصًا في الوظائف في الصين. ووفقًا لتقرير من صحيفة نيويورك تايمز، لم يتمكن الشباب من خريجي مؤسسات التعليم العالي من العثور على وظائف “ذوي الياقات البيضاء” (القطاعات المرموقة مثل البنوك وشركات التكنولوجيا) التي يريدونها، وهي الوظائف التي ذهبوا إلى الجامعة من أجلها بالأساس.
ومع تعافي الاقتصاد الصيني بشكل أبطأ مما كان متوقعًا، فقد يكون ضرر ارتفاع معدلات البطالة مضاعفاً.
وذكرت الصحيفة أيضًا أنه في خضم الأزمة، يطلب القادة الصينيون من الشباب قبول وظائف “أقل من مؤهلاتهم” بدلًا من “لا شيء”.. بل إن الرئيس الصيني شي جينبينغ شخصيا شجع الشباب على “تحمل مرارة العيش” في سبيل بناء الشخصية والمجتمع.
لكن الأمور ليست بهذه البساطة، ووفقًا لبحث أممي، فإن بطالة الشباب تؤثر على النمو الاقتصادي الحالي والمستقبلي، وعلى الاستقرار. وحذر تقرير صندوق “تشيلدرينز فاند” من أن بطالة الشباب يمكن أن يكون لها “تداعيات مؤثرة وخطيرة” وقد تسفر عن اضطرابات اجتماعية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ليو شينغيو، وهي شابة باحثة عن عمل، تشعر بالضيق لأن الصينيين الأكبر سناً يدعون أن جيلها “صعب الإرضاء للغاية”.
وفيما يبدو تذمراً وتمرداً، قالت ليو للصحيفة: “إنهم ليسوا من جيلنا، ولا يفهموننا… لذا فإن آرائهم لا تهمنا كثيرًا”.