أرشيف التصنيف: التقرير اليومي

التفاؤل غالب في الاسواق ولذلك دوافع عدة.

المعنويات جيدة. شهية المخاطرة تتفعل مجددا. اصول الملاذات تتراجع – ومن ضمنها الذهب وايضا الدولار – او هي لا تحقق ارباحا، بينما عملات مرتبطة بالمخاطرة تتقدم – ومن ضمنها اليورو – .
فرنسا تقول ان التوصل الى اتفاق اوروبي في نهاية الاسبوع حول صندوق التحفيز الاقتصادي ممكن. المانيا تعطي ايضا نفس الانطباع. هذا ساعد على التفاؤل وفعّل الشهية للمخاطرة. هذا يغذي بقوة ارتفاع الطلب على العملة الاوروبية الموحدة اخذا بالاعتبار ان اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس سيكون محطة قد تحمل معها بعض التاثير ايضا.
ارتفعت معنويات المخاطرة في أسواق العملة ايضا  بفعل مؤشرات على إحراز تقدم في التوصل للقاح لمرض كوفيد-19 وصعود وول ستريت يوم الثلاثاء مما دفع العملات المرتبطة بالسلع الأولية للصعود فيما تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في شهر.
وأحدث لقاح تجريبي تنتجه شركة مودرنا ردود فعل مناعية في جميع المتطوعين الأصحاء البالغ عددهم 45 في دراسة جارية في مراحلها المبكرة في الولايات المتحدة.

وصعدت الأسهم العالمية في أعقاب تعافي وول ستريت يوم الثلاثاء حيث استمر التفاؤل خلال الجلسة الآسيوية على الرغم من موجة بيع للأسهم الصينية. ارتفاع الاسهم هذا استمر اليوم الاربعاء صباحا وكذلك قبيل دخول الاميركيين الى السوق واستباقا لذلك.
جاء هذا وبالرغم من ان اتحاد إتش.دي.إي الألماني للبيع بالتجزئة يوم الأربعاء إن شركات البيع بالتجزئة الألمانية غير الغذائية ستشهد تراجعا في المبيعات بنحو 22 بالمئة هذا العام ما لم تحدث موجة ثانية من جائحة كورونا مما يعني أن القطاع بصدد تسجيل أسوأ تراجع له منذ الحرب العالمية الثانية.

وتراجع مؤشر الدولار في الساعات الأولى من يوم الأربعاء وانخفض إلى أدنى مستوى في شهر عند 96.032 بحلول الساعة 0735 بتوقيت جرينتش.

وسجل اليوان في المعاملات الخارجية أعلى مستوى في أسبوع أثناء الليل ولم يتأثر بتجدد التوتر بين الصين والولايات المتحدة

هذا وتغاضت الأسواق عن خفض توقعات الناتج المحلي الإجمالي في اليابان خلال اجتماع للسياسة النقدية حيث لم يطرأ تغير يُذكر على الين وسجل 107.01 مقابل الدولار.

بداية الاسبوع: ترقب لنتائج الشركات وقلق حيال تطورات تفشي الفيروس.

شاهدنا انتعاشا سريعا من خلال صدور البيانات الاقتصادية الاخيرة وبتاثير منها. جاء هذا بعد تراجع سريع في بيانات اقتصادية شتى. لكن بالنظر إلى الأمام، فإن التحسن قد يتباطأ أو قد يشهد حتى تدهورا نظرا لموجة الإصابات الثانية بفيروس كورونا والتي تشهد نوعا من التراخي بالمواجهة ان من جهة الحكومات المسؤولة او من جهة المواطنين المعنيين اولا واخيرا بالامر.
وزادت الإصابات بفيروس كورونا مطلع الأسبوع في الولايات المتحدة وسجلت فلوريدا زيادة تفوق 15 ألف حالة جديدة في 24 ساعة وهو رقم قياسي يتجاوز ذروة نيويورك في أبريل نيسان.

الدولار الأمريكي انخفض بداية الاسبوع  مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية عالمية وبخاصة مع ترقبهم نتائج الشركات الأمريكية التي ستنطلق لمعرفة ما إذا كان التفاؤل الحذر في الأسواق إزاء النظرة المستقبلية للاقتصاد له ما يبرره ام لا. على هذا الصعيد ثمة خشية كبيرة بحدوث صدمة كبيرة تُظهر حجم التاثير السلبي على عمل الشركات الكبرى والمخاطر التي تواجهها من خلال النتائج التي ستصدر تباعا عنها.
وأنهى الدولار أسبوعا ثالثا على خسارة يوم الجمعة إذ اشترى المستثمرون العملات عالية المخاطر وسط رهان على أن التداعيات الكاسحة للجائحة قد ولت. ونزل مؤشرالدولار الذي  يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.2 بالمئة في التعاملات المبكرة في لندن إلى 96.416.

ما يعني الكلام السابق بالنسبة للذهب:
هو ان كوفيد-19 لن يغادرنا بالسهولة التي يعتقدها البعض ،ولا نعتقد أن الفدرالي الأمريكي سيحيد عن مساره فيما يتعلق بأسعار الفائدة في أي وقت قريب، وهو ما سيدعم أسعار الذهب حتما ولا مفر من ذلك، خاصة ان شهدنا تراجعا في سعر الدولار الذي يعتبر ايضا عامل دعم للذهب.

وما يعنبه بالنسبة للنفط:

بداية لم يطرأ تغير يذكر على سعر النفط الأسبوع الماضي إذ دفع تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا عدة ولايات أمريكية لفرض قيود أكثر صرامة على السفر قد تضعف تعافي الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم. هذا يهدد الرهانات على ارتفاعات اضافية للاسعار
لكن الأسعار زادت أكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة بعدما رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب على النفط في 2020 بواقع 400 ألف برميل يوميا. الارتفاع هذا من المرجح ان يكون قد استنفد حده المنطقي بفعل تاثير هذا التوقع.
بداية هذا الاسبوع تراجع النفط نحو واحد بالمئة  مع ترقب المتعاملين اجتماعا فنيا لمنظمة أوبك هذا الأسبوع من المتوقع أن يوصي بتقليص تخفيضات الإنتاج التي دعمت أسعار الخام.
وتنعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يومي الثلاثاء والأربعاء لرفع توصية بشأن المستوى التالي للتخفيضات بعدما بلغت نسبة امتثال المجموعة بالتخفيضات 107 بالمئة في يونيو حزيران من 77 بالمئة في مايو أيار.
وقالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المتوقع تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا نظرا لتعافي الطلب العالمي على النفط وارتفاع الأسعار.

مواعيد مهمة هذا الاسبوع:

نشهد اجتماعات للبنوك المركزية : الاوروبي والياباني والكندي.
القمة الاوروبية تنعقد يوم الجمعة للنظر في صندوق الاستقرار الاقتصادي المزمع تاسيسه.
بيانات التضخم الاميركي تصدر يوم الثلاثاء.
ميزان التجارة الصيني يصدر ايضا الثلاثاء.
جملة بيانات صينية بينها البطالة ومبيعات التجزئة والانتاج الصناعي تصدر يوم الخميس.

العزوف عن المخاطرات غيّر الوجهة في نهاية الاسبوع.

الارتفاع في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة قوّض أكثر فأكثر المبرر لحدوث تحسن سريع في الاقتصاد. هذا أدى الى ارتفاع الين لأعلى مستوى في أسبوعين وتراجعت العملات الشديدة التأثر بالمخاطرة .

أظهرت بيانات أسبوعية يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأمريكية انخفض قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر الأسبوع الماضي لكن هذا لم يكن كافيا براي السوق للاندفاع اكثر في موجة التفاؤل . خاصة وان شركات عدة تتراوح من قطاع البيع بالتجزئة إلى الطيران اعلنت عن خفض وظائف وإجبار الموظفين على الحصول على إجازات، فإن الآفاق تظل تكتنفها الضبابية.

وجرى الإعلان عن أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة، وهو أكبر عدد في يوم واحد لأي دولة منذ بداية الجائحة، مما يثبط بعض المستهلكين الأمريكيين عن العودة إلى المناطق العامة. هذا وأظهرت بيانات أن المتسوقين الأمريكيين هجروا المتاجر في المناطق التي ترتفع فيها الحالات بالقدر الأكبر، مما يثبط الآمال في تعاف سريع لأكبر اقتصاد في العالم.

كما شهدت بعض المدن الآسيوية التي بدا أنها احتوت المرض، مثل طوكيو وهونج كونج وملبورن، زيادات تثير القلق في الحالات، مما قوض المعنويات ايضا فاغلقت البورصات الاسيوية على تراجع واضح وعام..

وماذا عن العملات؟

ساهم الحذر في دفع الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا إلى الارتفاع بنسبة  لأعلى مستوى في أسبوعين عند 106.93 للدولار.

وربح الدولار مقابل معظم العملات الأخرى ايضا على خلفية كونه عملة ملاذ مفضلة ، فيما زاد مؤشره نحو 0.2 بالمئة إلى 96.919 من قرب أدنى مستوى في شهر عند 96.233 والذي لامسه يوم الخميس.

كما لامس الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر، أعلى مستوى في ستة أسابيع تقريبا مقابل اليورو، عند 1.0619 فرنك لليورو.

وتراجعت العديد من العملات الشديدة التأثر بالمخاطر عقب ارتفاعها في الأسابيع الأخيرة وعلى راسها الدولار الاسترالي.

وتراجع اليوان نحو 0.2 بالمئة إلى 7.0115 للدولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريبا عند 6.9808 يوم الخميس.

وأبلت العملة الصينية على نحو أفضل من معظم العملات الأخرى التي تتأثر بالمخاطرة هذا الأسبوع، وارتفعت نحو واحد بالمئة، بدعم من آمال بتدفقات رأسمالية مع ارتفاع أسعار الأسهم الصينية بعد أن ألمحت بكين إلى أنها ترغب في سوق متينة تميل إلى الصعود.

وماذا عن الذهب؟

تراجع الذهب يوم الجمعة على خلفية تعرضه لضغوط جراء ارتفاع الدولار الذيتقدم مستفيدا من حالة العزوف عن المخاطرة . على الرغم من ذلك، يبدو التراجع تصحيحا في سياق الاتجاه الصاعد.  والذهب لا زال يحوم قرب المستوى المهم البالغ 1800 دولار، لكنه يتجه صوب الارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي إذ تسبب ارتفاع في الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في تعزيز الشهية للملاذات الآمنة.

والنفط؟
تأثر سلبا بالاجوار المنتكسة هذه وانكفا في تراجع يثير القلق من كون ما حققه هو قمة غير سهلة التجاوز وان التصحيح قد يتمدد اكثر فاكثر.

النقاط الرئيسية المهمة في افادة رئيس الفدرالي

Jun 17, 2020 at 16:52

في اليوم الثاني لافادته قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لمشرعين يوم الأربعاء إنه مع استبعاد تعافي الاقتصاد الأمريكي بشكل تام لحين السيطرة على جائحة فيروس كورونا، فإن البنك المركزي سيستخدم ”كامل الأدوات“ المتاحة له لتخفيف الأثر على الأسر والشركات.

وفي تعليقات معدة لشهادة سيدلي بها أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي، قال باول إن الركود يؤثر على الأمريكيين بشكل غير متكافئ، إذ يقع أكبر الضرر على الأمريكيين من أصل أفريقي وأقليات أخرى. والتعليقات متطابقة مع تلك التي قدمها في شهادته أمام لجنة الخدمات المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.

وقال باول ”إذا لم يجر احتواء التراجع وقلب مساره، فقد يزيد اتساع الفجوات في المتانة الاقتصادية بعد أن كان النمو الطويل الأمد قد حقق تقدما في تضييقها“.

وخصص الكونجرس مساعدات مالية بنحو ثلاثة تريليونات دولار وضخ البنك المركزي ائتمانات بتريليونات الدولارات في الاقتصاد لتخفيف أثر تداعيات الجائحة عليه

+++++++

Jun 16, 2020 at 14:09

رئيس الفدرالي جيروم باول يقول في افادته:
يمكن أن يؤدي التراجع في الاقتصاد  إلى توسيع عدم المساواة في الولايات المتحدة إذا لم يتم التصدي له بقوة.
 أشارت بعض المؤشرات الأخيرة إلى الاستقرار في الوضع الاقتصادي.
تكرارا:  أسعار الفائدة ستظل قريبة من الصفر حتى يسير الاقتصاد على الطريق الصحيح.
من غير المحتمل الشفاء الاقتصادي التام والتخلص من الازمة الراهنة حتى يتم استعادة الثقة.
الوباء اصاب  الأسر ذات الدخل المنخفض بشدة.
توقعات التضخم طويلة المدى “مستقرة إلى حد ما”.
يكرر أن الفيدرالي ملتزم باستخدام مجموعته الكاملة المتاحة له  من الأدوات لدعم الاقتصاد.
يمكن للمساعدة المالية المباشرة للعائلات والأعمال التجارية أن تُحدث فرقا حاسما وتحد من الأضرار الاقتصادية طويلة الأمد.

إذا استمر أداء السوق في التحسن ، فسوف نستغني عن برنامج سندات الشركات.

لا أرى أننا نرغب في الركض عبر سوق سندات الشركات ركض الفيلة.

 واثق من أن الولايات المتحدة ستتعافى على المدى الطويل.
سوف يتعافى الاقتصاد ولكن يجب أن نتحلى بالصبر معه.
سيحتاج الأشخاص الذين لا يمكنهم العودة إلى العمل بسهولة إلى مزيد من المساعدة.
ربما سنقوم بتجميد الميزانية العمومية للخروج ولكن هذا  يحتاج الى الوقت “بعد بضع سنوات”.

سندات الشركات التي يزمع الفدرالي على شرائها وهي التي رفعت الاسواق يوم امس وشجعت على ركوب المخاطرات واضرت بالدولار، هي ذاتها عكست المسار اليوم وعاودت الضغط على وول ستريت فدفعته للتراجع اثر كلمة واحدة اوردها جيروم باول في افادته اذ قال:

إذا استمر أداء السوق في التحسن ، فسوف نستغني عن برنامج سندات الشركات. لا نرغب في الركض عبر سوق سندات الشركات ركض الفيلة.


اليورو يتراجع. الذهب يرتفع وكذلك الدولار والين.
من الواضح اذا ان العودة الى الملاذات الامنة تفعل من جديد.

عن مقررات المركزي الياباني ومؤثراته على السوق.

المركزي الياباني يحافظ على سعر الفائدة المستهدف على المدى القصير عند -0.1٪.
يحافظ على العائد على سندات jgb لمدة 10 سنوات بحوالي 0٪.

سيرتفع برنامج البنك الخاص للتحفيز الاقتصادي إلى حوالي 110 تريليون ين (من 75 تريليون ين).

الاقتصاد الياباني يواجه حالة حرجة على نحو متزايد.
من المرجح أن يظل الاقتصاد في هذه الحالة في الوقت الحالي بسبب جائحة فيروس كورونا. ولكن من المرجح أن يتحسن الوضع مع تراجع تداعيات الجائحة.
سوف تتخذ خطوات تخفيف نقدية إضافية دون تردد إذا لزم الأمر مع التركيز عن كثب على تأثير جائحة الفيروس التاجي.

الصادرات والإنتاج انخفض بشكل حاد.
يقول أن وتيرة الزيادة في النفقات تتباطأ بشكل واضح.
الاستهلاك انخفض بشكل حاد.
التضخم الاستهلاكي يحوم حول 0 ٪.

رئيس المركزي كورودا اكد في لقائه الصحافي على ان:
من المتوقع أن يبقى التضخم في المساحة السلبية في الوقت الحالي.
 بنك اليابان سيحافظ على معدل التضخم المستهدف 2٪.
من الممكن أن تكون هناك حاجة إلى تدابير جديدة حسب تطور الوضع الاقتصادي.
تتضمن الخيارات تخفيض معدلات التحكم في منحنى العائد على السندات.

بنتيجة القرارات هذه:

يتداول مؤشر نيكي الياباني  عند أعلى مستوياته لليوم ، ويقترب من مكاسب بنسبة 5 ٪ ، كما نرى أيضًا هانغ سينغ بعد مكاسب بنسبة 3 ٪ مع ارتفاع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة تزيد قليلاً عن 1 ٪.
هذا ويستمر التحول في الحالة المزاجية للمخاطرة بين عشية وضحاها في التداول اليوم ، مع استمرار ارتفاع العقود الآجلة الأمريكية أيضًا في التعاملات الصباحية الأوروبية.
كل هذا يسبب ضغطًا على على الين الياباني والدولار الاميركي ، حيث بدأت المستويات الفنية في التشكل بشكل ضعيف للدولار منذ تداول يوم أمس.

الدولار يبقى ضعيفا والانظار على ترمب ومؤتمره الصحافي عن هونج كونج والصين.

التركيز الرئيسي اليوم  على المؤتمر الصحفي للرئيس الاميركي ترامب .

في وقت متأخر من الجلسة الأمريكية يوم الخميس ، تلاشى اندفاع المخاطر وتراجعت الاسواق في وول ستريت بعد أن أعلن الرئيس ترامب أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً حول الإجراءات الأمريكية ضد الصين فيما يتعلق بإقرار قانون الأمن في هونغ كونغ مؤخراً.
في المقابل ، من المحتمل أن تكون العقوبات على المسؤولين الصينيين هي النتيجة الرئيسية ، إلى جانب التغيير المحتمل في وضع هونغ كونغ التجاري الخاص مع الولايات المتحدة.
هذا وسيشكل ذلك تصعيدًا جديدًا في التوترات بين الولايات المتحدة والصين ، حيث تعهدت الأخيرة بالفعل بالإعلان عن إجراءات مضادة إذا تدخلت الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية. لذلك ، ترتفع المخاطر بسبب تراجع في الشعور بالخطر.
هذا الامر كان يتوجب ان ينعكس ايجابا على الدولار كما جرت العادة في الاسابيع الماضية، ولكن هذا لم يحدث، فما الخلفية لذلك؟


لعل الامر يعود الى عامل آخر يجب أخذه في الاعتبار هو ما يعرف عادة باعادة التوازن الى الاسواق بحلول نهاية الشهر . كما هو الحال ، فقد روجت نماذج البنوك الاستثمارية الرئيسية لبيع الدولار الأمريكي ، بالنظر إلى الأداء المتفوق في الأسهم الأمريكية نسبة إلى نظيراتها خلال الشهر الماضي.
في المقابل ،  تشير المعطيات إلى أن نهاية الشهر كان لها بالفعل تأثير على الدولار الأمريكي ، والذي شهد تراجعًا ملحوظًا على مدار الأسبوع.
ومن المثير للاهتمام ، على الرغم من أن الأسهم شهدت تباطؤًا متواضعًا ، فقد ضعف الدولار الأمريكي كملاذ آمن أيضًا ، وهو أمر نادر الحدوث في الآونة الأخيرة ، نظرًا للارتباط السلبي المتزايد بين الدولار الأمريكي وأصول المخاطر.

مع ذلك ، وبالنظر إلى أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن تستمر ، فلا بد من الاخذ بالاعتبار الى ان عودة الدولار فجائيا الى الارتفاع قد يحدث في اي وقت ولا بد من التنبه للامر.

اليورو يرتفع بفضل تفاؤل إزاء صندوق لتعافي الاتحاد الأوروبي

واصل اليورو الارتفاع اليوم الخميس، بدعم من خطة للاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (826.35 مليار دولار) لدعم اقتصادات التكتل المتضررة من فيروس كورونا، بيد أن المكاسب كانت محدودة مع تسلل الشكوك بشأن تنفيذ الخطة وامكانية تفاقم الخلافات حولها.

وكشفت المفوضية الأوروبية النقاب يوم الأربعاء عن خطة لدعم الاقتصادات المتضررة من الجائحة، لتأمل في إنهاء أشهر من الخلاف بشأن كيفية تمويل التعافي وهو ما كشف عن صدوع في أنحاء التكتل الذي يضم 27 دولة.

وبموجب الاقتراح، ستصرف المفوضية الأوروبية ثلثي الأموال في صورة منح والباقي في صورة قروض لتخفيف التراجع غير المسبوق المتوقع هذا العام.

وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 1.1016 دولار، بعد أن صعد في وقت سابق لأعلى مستوى في شهرين إلى 1.1035 دولار. واستقر اليورو مقابل الفرنك السويسري عند 1.0664 على الرغم من أنه صعد في اليوم السابق لأعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر.

واستقر مؤشر يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 98.93 إذ تمسكت العملة الأمريكية بمركزها في ظل تيار معاكس بين تزايد التوتر بين الصين والولايات المتحدة والتفاؤل بشأن تعافي النمو العالمي مع إعادة فتح الاقتصادات.

وأفاد أشخاص مطلعون أن الولايات المتحدة تعد حاليا مجموعة من الخيارات لمعاقبة الصين بسبب تشديد قبضتها على هونج كونج، بما في ذلك فرض عقوبات ورسوم جمركية وقيود على الشركات الصينية.

من الوجهة التقنية يعتبر ثبات اليورو فوق ال 1.1000 خطوة مبشرة وهذا لا ينفي احتمال معاودة الانزلاق باتجاه ال 1.0950 تفاعلا مع اي مستجد جديد.

لمقاومات على ال 1.1035 وال1.1050. والدفاعات على ال 1.1000 وال 1.0980 وال 0950,

اليوم تصدر بيانات التضخم لالمانيا تباعا وتصدر الارقام النهائية للاتحاد ال 12:00 جمت.