أنشطة المصانع باليابان تنكمش مجددا في يناير بفعل مخاطر الفيروس

أظهر مسح يوم الاثنين أن أنشطة المصانع في اليابان انكمشت للشهر التاسع على التوالي في يناير كانون الثاني بسبب انكماش جديد في الإنتاج وطلبيات التوريد الجديدة بما يشير لمزيد من الضغوط على اقتصاد البلاد.

ويمكن لهذه الضغوط أن تتزايد بسرعة في الأسابيع المقبلة مع تشكيل انتشار الفيروس التاجي خطرا قد يعرض الاقتصاد الصيني لضربة قوية بما سيؤثر بالتبعية على الدول الآسيوية المجاورة. والصين من أكبر أسواق التصدير لليابان والكثير من الشركات اليابانية مرتبطة بشكل وثيق بسلسلة الإمدادات لديها.

وأوضح المسح الأحدث أن أنشطة المصانع اليابانية تتراجع بالفعل في بداية العام على الرغم من مؤشرات على أن الطلب العالمي بدأ في الاستقرار.

وسجلت القراءة النهائية لمؤشر بنك جيبون لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية ارتفاعا طفيفا إلى 48.8 على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية، من قراءة نهائية في ديسمبر كانون الأول بلغت 48.4.

لكن قراءة المؤشر تلك تعد انخفاضا عن القراءة الأولية البالغة 49.3، كما ظلت دون مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش للشهر التاسع على التوالي في أطول فترة من نوعها منذ فبراير شباط 2013.

أظهر المسح أيضا أن الإنتاج والطلبيات الجديدة سجلا انكماشا للشهر الثالث عشر على التوالي، لكن وتيرة الانكماش جاءت أقل مقارنة بأشهر سابقة.

وتضمن التقرير بعض المؤشرات الإيجابية، إذ تقلصت وتيرة الانكماش في طلبيات التصدير الجديدة إلى أبطأ معدل لها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2018 بينما زادت توقعات الإنتاج لأعلى مستوى لها في 17 شهرا إلى 57.0.