تعافى نشاط المصانع في الولايات المتحدة على غير المتوقع في يناير كانون الثاني بفعل قفزة في طلبات الشراء الجديدة بعد انكماشه لخمسة أشهر متتالية، وهو ما يثير آمالا بأن ركودا طويلا في استثمارات الشركات ربما وصل إلى منتهاه.
وتعافي استثمار الشركات حيوي للإبقاء على أطول نمو في تاريخ الاقتصاد الأمريكي، وهو الآن في عامه الحادي عشر، يمضي قدما في مساره وسط علامات على ضعف في انفاق المستهلكين. ونما أكبر اقتصاد في العالم 2.3 بالمئة في 2019، وهو أبطأ أداء في ثلاث سنوات، بعد نمو بلغ 2.9 بالمئة في 2018 .
وقال معهد إدارة التوريدات يوم الاثنين إن مؤشره لنشاط المصانع في الولايات المتحدة زاد إلى 50.9 الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ يوليو تموز، وارتفاعا من 47.8 في ديسمبر كانون الأول.
وتشير قراءة للمؤشر فوق 50 إلى نمو في قطاع الصناعات التحويلية الذي يشكل 11 في المئة من الاقتصاد الأمريكي.
وظل المؤشر دون مستوى 50 لخمسة أشهر متتالية. وكان خبراء اقتصاديون شملهم استطلاع لرويترز قد توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى 48.5 في يناير كانون الثاني.