قال محللون لدى بنك أوف أمريكا إن المستثمرين ضخوا أموالا في أغلب فئات الأصول الأسبوع الماضي، إذ استقطبت صناديق السندات 23.6 مليار دولار، فيما شهدت الأسهم والأسواق الناشئة زيادة هي الأخرى، مشيرين إلى المستويات المرتفعة للأموال الرخيصة التي أتيحت بعد 800 خفض في أسعار الفائدة على مستوى العالم منذ الأزمة المالية.
وشهدت صناديق السندات أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق، بينما تلقت صناديق الأسهم 12.5 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، وهو ما يعود بشكل أساسي إلى أسهم التكنولوجيا والأسواق الناشئة في ظل انحسار المخاوف حيال تأثير فيروس كورونا.
وقال البنك إنه مع انخفاض معدلات انتشار العدوى، شهدت السندات مرتفعة العوائد أقوى تدفقات أسبوعية لها في 21 أسبوعا، والتي بلغت 3.4 مليار دولار، في حين استقطبت أسهم الأسواق الناشئة 2.7 مليار دولار.
سجلت الأصول مرتفعة المخاطر مثل المؤشر القياسي الأمريكي ستاندرد آند بورز 500 والمؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع بدعم من سياسة نقدية فائقة التيسير وازدهار لقطاع التكنولوجيا.
وقال بنك أوف أمريكا إن خفضا في سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في المكسيك يوم الخميس كان خفض الفائدة رقم 800 من البنوك المركزية عالميا منذ انهيار بنك ليمان براذرز في سبتمبر أيلول 2008.