أفادت تقديرات رسمية يوم الجمعة بأن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو تباطأ كما كان متوقعا في الشهور الثلاثة الأخيرة من 2019، إذ انكمش الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا وإيطاليا مقارنة بربع السنة السابق، لكن نمو التوظيف ارتفع بأكثر من المتوقع.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الناتج المحلي الإجمالي في التسع عشرة دولة التي تستخدم اليورو نما 0.1 بالمئة على أساس فصلي في الفترة من أكتوبر تشرين الأول إلى ديسمبر كانون الأول كما أُعلن في الحادي والثلاثين من يناير كانون الثاني، محققا زيادة 0.9 بالمئة على أساس سنوي، مما ينطوي على مراجعة بالخفض من تقدير سابق لنمو بنسبة واحد بالمئة.
وتباطأ معدل النمو الفصلي مقارنة مع الزيادة البالغة 0.3 بالمئة في الربع الثالث، وذلك بسبب انكماش 0.1 بالمئة في فرنسا صاحبة ثاني أكبر اقتصاد بالتكتل وانكماش 0.3 بالمئة في اقتصاد إيطاليا الثالث من حيث الحجم.
وأصاب الركود اقتصاد ألمانيا أكبر اقتصادات منطقة اليورو.
وقال يوروستات أيضا إن التوظيف في منطقة اليورو ارتفع 0.3 بالمئة على أساس فصلي في الشهور الثلاثة الأخيرة من 2019 ليسجل زيادة واحدا بالمئة على أساس سنوي. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاعا فصليا بنسبة 0.1 بالمئة وزيادة سنوية 0.8 بالمئة.
وعلى صعيد منفصل، قال يوروستات إن الفائض التجاري لمنطقة اليورو مع باقي دول العالم بلغ 23.1 مليار يورو في ديسمبر كانون الأول، ارتفاعا من 16.3 مليار يورو قبل عام، مما يجعل الإجمالي لعام 2019 بأكمله عند 225.7 مليار يورو، ارتفاعا من 194.6 مليار في 2018.
وبعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية، بلغ الفائض التجاري 22.2 مليار يورو في ديسمبر كانون الأول، ارتفاعا من 19.1 مليار في نوفمبر تشرين الأول، إذ ارتفعت الصادرات 0.9 بالمئة على أساس شهري وانخفضت الواردات 0.7 بالمئة.